أبواب مفتوحة لاتصالات الجزائر

"في مكتبتي" تلقى استحسان الطلبة والأساتذة

 "في مكتبتي" تلقى استحسان الطلبة والأساتذة
  • 1236
 حنان.س حنان.س
أطلقت أمس، اتصالات الجزائر خدمة المكتبة الرقمية "في مكتبتي" التي تسمح بولوج فضاءات العلم والمعرفة المختلفة من خلال آلاف الكتب التي يمكن تصفحها بحرية عبر "الواب" عن طريق اشتراك بمقابل، وهذا عبر الموقع: www.fimaktabati.dz" ويتوجب على الزبون اقتناء بطاقة رقمية تحمل اسمه وكلمة السر، تمكنه من الاطلاع على أي كتاب سواء بإدخال عنوانه بمحرك البحث أو عن طريق البحث حسب المواضيع في المجالات المختلفة.
 وعرضت "اتصالات الجزائر" منتوجها الجديد "في مكتبتي" خلال الأبواب المفتوحة المنظمة بالجامعة المركزية خلال 29 و30 من سبتمبر الجاري، وأوضحت إيمان خرفي، ممثلة مديرية الاتصال بالمديرية للجزائرـ شرق في تصريح لـ«المساء"، أن هذه الخدمة الرقمية الجديدة ستكون في متناول جميع الزبائن من خلال بطاقة رقمية تحمل هوية المستخدم وكلمة سر خاصة به تمكنه من التصفح غير المحدود للمكتبة الرقمية، وقد حُدد مبلغها بـ2400 دج سنويا، وهي البطاقة التي يمكن اقتناؤها على مستوى كل الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر، أو الولوج إلى موقع هذه الخدمة على الانترنت للحصول على حساب تعريف يتكون من اسم المستخدم ورمز الدخول الموجودين على بطاقة التعبئة، ومن ثم الاطلاع على الكتاب من خلال إدخال عنوانه مباشرة على محرك البحث أو بواسطة البحث حسب مواضيع البحث المختلفة وفي المجالات المرغوبة.
هذه الخدمة الرقمية الجديدة لاقت استحسان زائري الأبواب المفتوحة ومنهم الطالب زكريا بوعيشاوي، سنة ثانية ماستر حقوق الذي قال إنها تجربة رائعة ستسمح له كطالب جامعي بتصفح العديد من العناوين والكتب التي يحتاجها في مجال بحثه الجامعي، مضيفا أن الكتاب الرقمي متوفر في كل زمان ومكان ويوفر الجهد والتعب عكس الكتاب الورقي.
من جهته ثمّن الأستاذ عمر موسى، المختص في علم الاجتماع، التقته "المساء" على هامش التظاهرة مبادرة "في مكتبتي" واعتبرها "انطلاقة جديدة في عالم العلم والمعرفة تختصر على الطالب أو الباحث وعامة الناس من الشغوفين بعالم القراءة الزمان والمكان"، وقال إن التكنولوجيا العصرية قد سهلت الكثير على الإنسان ليس فقط من ناحية الاتصالات، وإنما أيضا في طلب العلم وحتى في مجال البحث المعرفي. كما اعتبر هذا المنتوج الرقمي "حلا أسرع في مجال البحث الجامعي"، فالكثير من المراجع قد توفر بنسخة واحدة في مكتبات الجامعة وبالتالي يضيّع الطالب الكثير من الوقت لإنجاز بحثه، وهنا تأتي المكتبة الرقمية كحل سريع، خاصة مع الانتشار الواسع للحواسيب الخاصة والألواح الرقمية، مع الإشارة إلى أن هذه الخدمة الرقمية ليست حكرا على الطلبة والباحثين، وإنما حل آخر أمام الأولياء للثقافة في مجال تربية الأبناء وحتى الترابط الأسري". جدير بالإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة على خدمة "في مكتبتي" ستحط خلال 1و2 أكتوبر القادم، بجامعة الجزائر 3 (كلية علوم الإعلام والاتصال) وأيام 6 و7 و8 أكتوبر، بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي، كما تنظم مختلف المديريات العلمية تظاهرات مماثلة في كل ولاية بغرض التعريف والتسويق لهذه الخدمة الرقمية الجديدة.