قال إنها تنتج حاليا 17 سيارة في الساعة.. عون:

"فيات" ترفع إنتاجها في نوفمبر ومصانع لعلامات أخرى قريبا

"فيات" ترفع إنتاجها في نوفمبر ومصانع لعلامات أخرى قريبا
  • 347
ع . م  ع . م 

كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أول أمس، أن مصنع سيارات العلامة الايطالية "فيات" بوهران سيرفع إنتاجه ابتداء من نوفمبر الداخل لتلبية الطلب الكبير في السوق.

أوضح عون خلال جلسة مخصّصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه تم الاتفاق مع مصنع "فيات"، الذي يجسّد أول مشروع للصناعة الحقيقية للسيارات في الجزائر، على إضافة  فريق إنتاج رابع لتكثيف الإنتاج، مضيفا بأنه "وتبعا لذلك، ينتظر بنهاية نوفمبر المقبل أن تزداد الكميات المنتجة بشكل ملحوظ، حيث ينتج المصنع حاليا، حسبه، 17 سيارة في الساعة من صنفين مختلفين".وإذ أكد بأن الجزائر في الطريق الصحيح لإقامة صناعة سيارات حقيقية في البلاد، أعلن الوزير عن إطلاق مصانع لعلامات أخرى قريبا.

شروع مصنع "سيقما" للدرّاجات النارية في الإنتاج قبل نهاية السنة

وفي ردّه على سؤال متعلق بمصنع الدراجات الهوائية والنارية "سيقما" بقالمة، أوضح عون أنه تم إعداد مخطط لإعادة بعث نشاط هذه الشركة، مضيفا أن الوزارة بصدد مرافقة هذه الشركة بمساعدة البنك الوطني الجزائري من أجل تخطي كل العقبات وخلق مناخ ملائم لاستعادة عافيتها. كما تم، حسبه، مباشرة مفاوضات مع شركات أجنبية متخصّصة في إنتاج وتسويق الدرّاجات النارية والدرّاجات الهوائية بمختلف النماذج، وقد أعربت عن اهتمامها الشديد ببدء التعاون والشراكة مع المؤسّسة الجزائرية، في إطار نقل التكنولوجيا والمناولة. وترمي هذه المفاوضات، حسب الوزير، إلى الدخول في الإنتاج قبل نهاية 2024 قصد تلبية الطلب المتزايد في السوق الوطني والتصدير للخارج.وحول الإجراءات المتخذة لإنقاذ الشركة الإفريقية للزجاج بجيجل "أفريكافير"، قال الوزير إن عدة إجراءات تم اتخاذها في إطار مخطط التنمية الخاص بها، منها تخصيص 269 مليون دج لتغطية احتياجات سنة 2024 (أجور العمال واقتناء المواد الأولية بالإضافة إلى مستحقات الكهرباء والغاز وكذلك التأمينات). كما يشمل المخطط إعادة بعث نشاط إنتاج "الزجاج المطبوع" وإنتاج "سيليكات الصوديوم" بالإضافة إلى تأهيل كامل لمحطات معالجة الحجر الرملي، وقد تم استكمال كل الإجراءات لاقتناء المعدات الخاصة بالفرن وخط إنتاج "الزجاج المطبوع" وهي الآن في مرحلة متقدمة من المفاوضات لتوقيع العقود المزمع تجسيدها قبل نهاية العام الجاري.