ميهوبي من عين تموشنت:
قاعات السينما التي تسيّرها البلديات يجب أن تعود إلى قطاع الثقافة
- 656
أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أمس بعين تموشنت، على ضرورة أن تعود قاعات سينما البلديات إلى قطاع الثقافة، ليتولى تسييرها، وللاستفادة من المخصصات المالية اللازمة لإعادة تهيئتها وتجهيزها. ولدى معاينته أشغال إعادة تهيئة قاعة سينما "فلاوسن" بعاصمة الولاية، شدد الوزير على ضرورة استرجاع مصالحه على الأقل قاعتي (2) سينما بكل ولاية؛ "لإعادة تهيئتها وتجهيزها ومنح تسييرها لمؤسسة عمومية".
وذكر في ذات السياق أن "مخطط سينما" يتم إعداده حاليا من قبل لجنة وزارية متخصصة، "سيسفر عن أرضية من أجل النهوض بالفن السابع في بلادنا". وقال السيد ميهوبي إن السينما "تمثل أولوية"، داعيا مسؤولي القطاع إلى مضاعفة الجهود من أجل إعادة تهيئة قاعات السينما، وإعادة العلاقة مع جمهور الفن السابع وكذا تعزيز شبكة القاعات التي تعرض الأفلام الجزائرية.
وقد أشرف الوزير قبل ذلك على تدشين المقر الجديد لمديرية الثقافة بالولاية، وعاين أشغال إنجاز دار للثقافة التي ستضم قاعة تتسع لـ 180 مقعدا، وقاعة للعرض وعدة ورشات للنحت والرسم والموسيقى والصورة. كما وضع السيد ميهوبي حجر الأساس لإنجاز متحف وطني لعصور ما قبل التاريخ والعصور القديمة، وأعلن بالمناسبة أنه سيتم قريبا إنشاء مرصد استشاري لدراسة المسائل المتعلقة بعلم المتاحف.
كما زار الوزير بعاصمة الولاية عدة هياكل تابعة لقطاعه، وسلّم حصة من الكتب في شتى التخصصات، للمكتبة البلدية.
وذكر في ذات السياق أن "مخطط سينما" يتم إعداده حاليا من قبل لجنة وزارية متخصصة، "سيسفر عن أرضية من أجل النهوض بالفن السابع في بلادنا". وقال السيد ميهوبي إن السينما "تمثل أولوية"، داعيا مسؤولي القطاع إلى مضاعفة الجهود من أجل إعادة تهيئة قاعات السينما، وإعادة العلاقة مع جمهور الفن السابع وكذا تعزيز شبكة القاعات التي تعرض الأفلام الجزائرية.
وقد أشرف الوزير قبل ذلك على تدشين المقر الجديد لمديرية الثقافة بالولاية، وعاين أشغال إنجاز دار للثقافة التي ستضم قاعة تتسع لـ 180 مقعدا، وقاعة للعرض وعدة ورشات للنحت والرسم والموسيقى والصورة. كما وضع السيد ميهوبي حجر الأساس لإنجاز متحف وطني لعصور ما قبل التاريخ والعصور القديمة، وأعلن بالمناسبة أنه سيتم قريبا إنشاء مرصد استشاري لدراسة المسائل المتعلقة بعلم المتاحف.
كما زار الوزير بعاصمة الولاية عدة هياكل تابعة لقطاعه، وسلّم حصة من الكتب في شتى التخصصات، للمكتبة البلدية.