انطلقت من العاصمة أمس
قافلة تضامنية نحو مناطق الظل عبر 11 ولاية
- 1266
انطلقت، أمس، قافلة تضامن للهلال الأحمر الجزائري متكونة من 24 شاحنة محملة بمنتجات غذائية ومواد التطهير لفائدة الفئات الهشة القاطنة بمناطق الظل عبر احدى عشرة (11) ولاية وذلك استجابة لحاجيات ساكنة هذه المناطق في هذا الظرف الصحي الاستثنائي.
وانطلقت هذه القافلة التي تشرف عليها وزارة التجارة بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، من قصر المعارض بالجزائر العاصمة بحضور وزير القطاع كمال رزيق و رئيسة الهلال الجزائري سعيدة بن حبيلس.
وفي تصريح للصحافة، قال السيد رزيق "القافلة التضامنية التي ستجوب 11 ولاية تتشكل من 24 شاحنة وتنقل حوالي 330 طنا من التبرعات التي تحصلت عليها مصالح وزارة التجارة وسلمتها للهلال الأحمر الجزائري الذي سيتكفل بإيصالها إلى مستحقيها في مناطق الظل". ونوه الوزير بالمسؤولية الاجتماعية للتجار والصناعيين الذين لم يترددوا في تقديم الدعم و المساعدات للمواطنين المعوزين مشيرا أن عملية جمع التبرعات لم تتجاوز أسبوع.
وأعلن الوزير عن اتفاق مبدئي سيبرم بعد رمضان بين الوزارة والهلال الأحمر الجزائري والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حيث سيقدم بموجبه التجار والصناعيين والمتطوعين من المجتمع المدني هبة تقدر 1.000 طن من مختلف السلع يتم توزيع 60 بالمئة منها لسكان المناطق النائية في الجنوب والهضاب العليا والمناطق الحدودية بينما تسلم 40 بالمئة منها للهلال في اطار مساعيه الإنسانية.
من جانبها، قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن الهلال يعد السند الإنساني للسلطات العمومية ويأتي مكملا لمجهودات الدولة في مجال التضامن الوطني.