جثمان رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك يوارى الثرى بمقبرة العالية
قالوا عن الفقيد:
- 764
بلعيد عبد السلام:
«التكوين الفلسفي الثوري للفقيد كان له أثر واضح على شخصيته»، قبل العمل معه كوزير للشؤون الخارجية في الحكومة التي ترأسها السيد عبد السلام مطلع التسعينيات، «عرفناه مناضلا أيام الثورة وبداياته مع الحركة الطلابية وبعدها إسهامه الإيجابي في مفاوضات إيفيان بفضل تجربته الدبلوماسية».
أحمد أويحيى:
«رضا مالك أعطى كل شيء للجزائر، كان عضوا في المجلس الأعلى للدولة ورئيسا للمجلس الاستشاري الوطني، وكافح ضد الإرهاب كما تحمّل مسؤولية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي».
خالد نزار:
«رضا مالك أكبر من أي كلمات قد تصفه، ومن الصعب إعطاءه حقه نظير الخدمات الكبيرة التي قدمها للدولة الجزائرية».
جمال ولد عباس:
«الجزائر فقدت واحدا من أعمدة التاريخ والثورة»، ويجب على الأجيال الصاعدة الإطلاع على إنجازات هذا العملاق الذي يعد رمزا ونموذجا».
عبد المجيد شيخي:
«الجزائر فقدت أحد أقطابها ورجالاتها الذين واكبوا تاريخ الجزائر المعاصر قبل استرجاع السيادة الوطنية أو بعده»، ترك في الحياة العامة أثرا بالغا بفضل إخلاصه وتواضعه ومواقفه الجريئة».
واسيني الأعرج:
«رحيل رضا مالك سيترك فراغا كبيرا، لقد أضفى تغييرا إيجابيا في كل الوزارات التي سيّرها وجند كل الطاقات الفعّالة فخياراته كانت دقيقة».