نواب الشعب يؤكدون:
قايد صالح دخل التاريخ
- 1544
كبقية الجزائريين، تلقى نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة، بكثير من الألم والحزن نبأ وفاة قائد الأركان، الفريق أحمد قايد صالح، حيث اعتبروا رحيله فاجعة كبيرة للوطن والشعب، معددين خصاله في حب الوطن والتضحية والوفاء لرسالة الشهداء، مشيرين إلى أنه دخل التاريخ من الباب الواسع بعد أن أخرج الجزائر من الأزمة وأوصلها إلى بر الأمان وصان الأمانة عندما تعهد بتحقيق مطالب الشعب في التغيير والبناء الديمقراطي دون إراقة أية قطرة دم، أو المساس بسلامة الوطن ووحدته الترابية، فتعهد ووفى وأدى الأمانة كاملة إلى غاية انتخاب رئيس للجمهورية.
من بين الشخصيات التي رصدت انطبعاتها جريدة "المساء" في هذا المصاب الجلل، عضو مجلس الأمة عن الافلان، عبد الوهاب بن زعيم، الذي تلقى خبر رحيل قائد الأركان بكثير من الحزن والألم، مشيرا إلى أن الشعب يشهد له بأداء الأمانة، حيث حافظ على الجزائر ووحدتها، صيانة لرسالة الشهداء، موضحا أن الفقيد دخل التاريخ من بابه الواسع، مقدما تعازيه لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي وأهل وأسرة الفقيد.
عمر بورزاق، سيناتورالافلان، بعد أن عزا الشعب الجزائري والجيش وأسرة الفقيد في المصاب الجلل، عدد الإنجازات التاريخية التي قام بها بعد أن جنب الجزائر "نهرا من الدماء وصان كرامة الجزائريين وحمى البلد والشعب من أي سوء".
كما استقبل نواب المجلس الشعبي الوطني، الخبر كالفاجعة الكبيرة والأليمة، ونعى النائب هواري تغريسي عن الافلان الرجل قائلا "الأب والمجاهد والقائد الفريق أحمد قايد صالح بعد كل ما قام به من إنجازات يرحل عن الجزائر إلى الابد تاركا وراءه إنجازات".
وأكدت النائب سامية خمري عن الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء أن رحيل الفقيد فاجعة كبرى للوطن والشعب مشيرة إلى أنه "آن للقائد أن يترجل .. بعد مشوار كبير من الجهاد والعمل المستمر.. فلم يثنه المرض ولا السن عن أداء واستكمال واجبه وعهده للشهداء. أقسم ألا تراق قطرة دم واحدة.. ووفى بعهده الجزائر كلها تبكيك أيها المجاهد الفذ".
وأضافت سامية خمري، أن الرجل "خدم الجزائر ما يقارب 62 عاما بكل جد وكد وإخلاص ووطنية وقد جنب الجزائر ويلات الخراب والانزلاق الأمني، كما وفى بعهده بأن لا تراق اية قطرة دم واحدة والفوضى، ويكفيه هذا فخرا".
وواصلت ووهي ترثي الفقيد أن "الرجل عشق الجزائر وعشق ترابها وحدودها وعلمها وأعطى عمره لأجل تامين حدودها وعد بمرافقة الحراك ومطالبه فكتب له الله أن يشهد يوم احتفال الجزائر باستقرارها ثم انسحب في صمت وباءت روحه إلى بارئها مطمئنة راضية مرضية بإذن الله رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى".
وبعد أن عزا النائب قادة قوادري عن كتلة الاحرار، الشعب والجيش في هذا المصاب الجلل أكد أن "التوقيت الذي رحل فيه الفقيد قائد الاركان حساس جدا، حيث غيبه الموت بعد أن أدى الأمانة، خاصة وأن رحيله جاء بعد انتخاب الرئيس الجديد الذي كان عونا له".
وأكد النائب أن الرجل أدى مهمة نبيلة خلال المرحلة الماضية بـ«صدق وكان وفيا لتعهداته بعدم إراقة اية قطرة دم، في الوقت الذي سالت فيه الدماء بأوروبا العريقة في الديمقراطية وهذه مفارقة كبيرة ودرس". وأعرب في الأخير أن الرجل مكن الجزائر من تجاوز مرحلة الخطر وتجنيب هدم مؤسسات الدولة والدخول في عهد جديد لتبقى المهمة والمسؤولية الان في يد من تعهد لهم مهام إدارة مسؤولية بناء الجزائر الجديدة.
كما قدم نواب حركة مجتمع السلم تعازيهم للجيش والشعب وأسرة الفقيد، حيث اكدت النائب فاطمة سعيدي " في المصاب بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نباء وفاة المغفور له رئيس الأركان سابقا المجاهد قايد صالح .. ربي يتقبله مع الصالحين وفي هذه الحادثة الأليمة نتوجه تعازينا الخالصة لعائلته ولمؤسسة الجيش الوطني الشعبي ولكل الشعب الجزائري سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون".
شريفة عابد
الشارع التيارتي يبكي قايد صالح
تلقى الشارع التيارتي صباح أمس، بحزن شديد نبأ وفاة المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، حيث وقفوا جماعات جمعات للتأكيد من الخبر وآثار الحزن بادية على وجوههم لفقدان أحد رموز الوطنية المجاهد قايد صالح الذي دافع منذ ريعان شبابه عن استقلال الوطن في صفوف جيش التحرير الوطني ولعب دورا طلائعيا منذ بداية الحراك الشعبي فرافقه حتى استكمال أهم مؤسسة في الدولة وهي رئاسة الجمهورية.
وقد شهدت ساحة الشهداء بوسط تيارت أمس، توافد مئات المواطنين من رجال ونساء وأطفال والحزن باد على وجوه الجميع على فقدان رجل كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه، في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد.
ن. خيالي
بسكرة تشيد بمناقب الراحل
عبر الشارع البسكري أمس، عن وفاة الفريق أحمد قائد صالح وعن تعاطفه مع أسرة فقيد الجزائر، حيث أشادت مختلف فئات المجتمع، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، بمناقب الرجل الذي أدى الأمانة كاملة غير منقوصة ووعد وأوفى بالعهد.
كان من الرعيل الأول في ثورة التحرير المظفرة، ساهم بفعالية في إخراج البلد من عنق الزجاجة، بعد أن كادت الأزمة المعقدة أن تعصف بأركان الدولة، حيث تميز بمواقفه الشجاعة وقراراته الصارمة.
نورالدين. ع
حزن ببومرداس: عاش قائدا.. ومات خالدا
خيم جو من الحزن، أمس، ببومرداس، إثر وفاة قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، حيث تناقلت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، واتفق الكل على أن القدر شاء أن يمنح القايد فرصة وضع الجزائر على سكة الأمان عقب الأوضاع السياسية الأخيرة.
فالجميع ببومرداس يتحدثون عن رحيل القايد وأنظارهم مشدودة إلى الشاشات بهذا المحل أو ذاك يتابعون الأخبار، ومنهم الممسك بهاتفه الذكي يتصفح الموقع مبديا تأثره بفقدان القايد. مجمعين على أن الجزائر فقدت رجلا شهما وقف الى جانب الشعب.. وأدى واجبه على أكمل وجه، ضد المحتل الفرنسي في شبابه وضد أعداء الجزائر في آخر عمره الذي ختمه بإنجاز وعده بانتخاب رئيس للجمهورية.
عبر من حدثناهم على الطريق أو بالمحلات، عن حزنهم العميق فهذه سيدة تقول إنه مات أسد الجزائر..وترك أشباله وراءه ولأنه رجل عظيم وصاحب مواقف "فإننا نعزي فيه أنفسنا وكل الجزائر"، بينما قالت أخرى إنها تفاجأت لنبأ رحيل القايد وهي في وظيفتها، حيث ساد جو من الحزن في مقر عملها لتضيف قائلة "صدمت لما أخبرت بوفاة القايد صالح، وكأنه نَقص شيء ما لا أعرف طبيعته.. لكنه رحل مطمئنا على بلاده يرحمه الله".
نفس الصدمة وردت على لسان مواطن قال لنا إنه علم بوفاة القايد وهو في السوق حيث راح الناس يتداولون الخبر الذي شيع عبر الفيسبوك، ليقول "لم أتفاجأ بالموت فكلنا لها، واعتقد أن القايد أدى مهمته فكل إنسان لديه مهمة عليه أن يؤديها كاملة وهو ما فعله القايد وأرجو الله أن تكون في ميزان حسناته". وأعرب آخر عن حزنه لرحيل الفريق لما قال "مازلت تحت الصدمة..سيبقى خالدا بمواقفه مثلما عاش قائدا في حياته".
وقال آخرون أنه إذا رحل رجل في قامة قايد صالح فقد ترك للجزائر رجالا واقفين من أحفاد الأمير عبد القادر وابن باديس وعميروش وبن مهيدي رحمهم الله ورحم الشهداء جميعا.
حنان. س
سكان أدرار تحت الصدمة
نزل خبر وفاة المجاهد القائد أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي صباح أمس، على سكان أدرار كالصاعقة وكيف لا وهو الرجل الذي أدى الأمانة بكل إخلاص وحمى الوطن من الانزلاقات والمخاطر التي كانت تهدده ورافق الحراك الشعبي ومحاربة الفساد ومكن من انتخاب رئيس للجمهورية.
فقد عبر الكثيرون من مواطني أدرار عن حزنهم لفقدان الجزائر رجلا وعد بوضع الجزائر في مأمن، رجل عمل الكثير فصال وجال في كل مناطق الوطن وهو يحذر من المخاطر وأصحاب النفوس الخبيثة من اللعب بالوطن وخيراته، وأجمعوا على أن خاتمة القائد العسكري كانت صادقة وأعماله خالدة في حماية الجزائر وشعبها، متضرعين للمولي عز وجل أن يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه.
بوشريفي بلقاسم
مواطنو الشلف يشيدون بوطنية فقيد الجزائر
عبر مواطنو ولاية الشلف، أمس، عن حزنهم العميق إثر وفاة البطل الرمز المجاهد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، شاهدين له بأنه منح الأمن والأمان للوطن والمواطنين ورافق الحراك الشعبي حتى انتخاب رئيس للجمهورية، صان أمانة الشهداء والرفقاء من المجاهدين ، وأحب الوطن حتى النخاع. كما أشادوا بمجهوداته حيث أفنى عمره في خدمة الوطن فكان الأمين على أمانة الشهداء قاد البلاد إلى بر الأمان، وكانت القرارات التي اتخذها خلال الأزمة الاخيرة شاهدة على حبه الكبير للجزائر والتي أفشل بها كل محاولات ضرب استقرار الوطن، داعيين الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه.
م. عبدالكريم