خلال الملتقى الوطني حول الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات
قايد صالح يدعو إلى الدقة في الاستشــراف لمواجهة التحـديـات
- 462
انطلقت أمس، بالجزائر، أشغال الملتقى الوطني حول موضوع ”الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات” الذي يعد بمثابة مواكبة جدّية للظروف الأمنية التي يعرفها المحيط القريب للجزائر، حسب ما أكده الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وأكد الفريق قايد صالح، خلال إشرافه على انطلاق هذا الملتقى الذي تحتضن أشغاله المدرسة العليا الحربية على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الحدث، حيث حث المشاركين على ضرورة التحلّي بالدقة وعمق التحليل في دراسة المعطيات العامة والظروف الجغرافية للجزائر، ووضعها الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي بغية التمكّن من استشراف تطوراته من خلال مقاربات موضوعية وذكية تضمن المواجهة الناجعة لكافة التحديات.
كما أضاف الفريق قايد صالح، أن الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات تعد موضوعا بالغ الأهمية خاصة في الظروف الراهنة، مضيفا أن النتائج المنتظرة منه تعد بمثابة مواكبة ومسايرة جدّية وفاعلة سواء للخطوات العملاقة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة، أو فيما يتعلق بالظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد.
كما شدّد المسؤول العسكري، على أن هذا الوضع بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات يستحق من أفراد الجيش الوطني الشعبي أن يولوه الأهمية اللازمة، ويستعدون لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية، وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة، وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام - يقول الفريق قايد صالح -.
كما حرص في هذا الإطار على التذكير بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي الحريص على ضمان أمن واستقرار الجزائر، وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني بما يكفل المواصلة العازمة والفاعلة لمشروع تطوير وعصرنة القوات المسلّحة.
وعقب مراسم الافتتاح تواصلت أشغال الملتقى في يومه الأول بمحاضرة نشطها إطارات المدرسة العليا الحربية، تمحور موضوعها حول: ”التقدير الاستراتيجي لإقليم الدولة” شملت مجموعة من المداخلات حول المعطيات العامة والظروف الجغرافية، والوضع الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر. ويندرج هذا الملتقى الذي تختتم أشغاله اليوم، في إطار تنفيذ برنامج التدريب والتحضير القتالي وتحضير القوات تتويجا للسنة الدراسية.
وأكد الفريق قايد صالح، خلال إشرافه على انطلاق هذا الملتقى الذي تحتضن أشغاله المدرسة العليا الحربية على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الحدث، حيث حث المشاركين على ضرورة التحلّي بالدقة وعمق التحليل في دراسة المعطيات العامة والظروف الجغرافية للجزائر، ووضعها الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي بغية التمكّن من استشراف تطوراته من خلال مقاربات موضوعية وذكية تضمن المواجهة الناجعة لكافة التحديات.
كما أضاف الفريق قايد صالح، أن الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات تعد موضوعا بالغ الأهمية خاصة في الظروف الراهنة، مضيفا أن النتائج المنتظرة منه تعد بمثابة مواكبة ومسايرة جدّية وفاعلة سواء للخطوات العملاقة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة، أو فيما يتعلق بالظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد.
كما شدّد المسؤول العسكري، على أن هذا الوضع بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات يستحق من أفراد الجيش الوطني الشعبي أن يولوه الأهمية اللازمة، ويستعدون لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية، وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة، وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام - يقول الفريق قايد صالح -.
كما حرص في هذا الإطار على التذكير بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي الحريص على ضمان أمن واستقرار الجزائر، وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني بما يكفل المواصلة العازمة والفاعلة لمشروع تطوير وعصرنة القوات المسلّحة.
وعقب مراسم الافتتاح تواصلت أشغال الملتقى في يومه الأول بمحاضرة نشطها إطارات المدرسة العليا الحربية، تمحور موضوعها حول: ”التقدير الاستراتيجي لإقليم الدولة” شملت مجموعة من المداخلات حول المعطيات العامة والظروف الجغرافية، والوضع الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر. ويندرج هذا الملتقى الذي تختتم أشغاله اليوم، في إطار تنفيذ برنامج التدريب والتحضير القتالي وتحضير القوات تتويجا للسنة الدراسية.