قايد صالح يدعو إلى وضع خطط ناجعة لمواجهة أي طارئ

قايد صالح يدعو إلى وضع خطط ناجعة لمواجهة أي طارئ

قايد صالح يدعو إلى وضع خطط ناجعة لمواجهة أي طارئ
  • 485
حنان/ح  حنان/ح
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أن الأمن الوطني هو قضية الجميع، داعيا إلى  تنسيق الجهود للتصدي لكافة التهديدات المحتملة. وأشار في هذا الصدد ”لقد قلتها وأعيدها أمامكم مرة أخرى أن الأمن الوطني هو قضية الجميع، ولا سبيل لنا إلا تكثيف الجهود وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة بنا، مهما كان نوعها ومصدرها”.
كما دعا أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى ”التكيّف المستمر مع المتغيرات المتسارعة، التي يشهدها العالم عموما، ومنطقتنا خصوصا، بالنظر لموقعها الاستراتيجي الحيوي”. وقال مخاطبا إيّاهم في اختتام الملتقى الوطني الأول من نوعه حول ”الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات”، الذي احتضنته المدرسة العليا للبحرية في اليومين الأخيرين، أنه ”بات لزاما علينا تعميق الدراسات واستشراف المستقبل ومن ثم وضع خطط ناجعة لمواجهة أي طارئ”. وذكر الفريق قايد صالح، بالجهود المبذولة بغية الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي والرفع من قدراته القتالية، مشيرا إلى أنها نابعة من ”الرغبة الملحة والمتواصلة” في الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي ”استراتيجيا وعملياتيا وتكتيكيا” وكذا ”الرفع المطّرد من قدراته القتالية، مع الحرص على مواصلة تحسين منظومة التكوين لدينا، وفق متطلبات الجيوش الحديثة”، مؤكدا في السياق على ضرورة التحكّم في مناهج وبرامج التكوين، ”لاسيما منها تلك المتناولة للفنون الحربية والاستراتيجية العسكرية، وكذا الدراسات الأخرى ذات الصلة بالدفاع والأمن”.
واختتم السيد الفريق كلمته ـ حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني ـ بتوجيه تهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي أياما قبل حلول شهر رمضان المعظم.وحسب المصدر ذاته فإن اليوم الثاني من الملتقى شهد تنظيم مائدة مستديرة نوقش خلالها موضوع ”دراسة الحزام الأمني للجزائر”، تبعتها محاضرة حول ”تصور استخدام القوات حسب مسارح العمليات العسكرية”، ليفسح المجال بعد ذلك لمناقشة وإثراء توصيات الملتقى التي تصب في ضرورة تكثيف الدراسات الاستراتيجية ذات الصلة بموضوع مسرح العمليات العسكرية.وقال البيان إن هذا الملتقى الأول من نوعه ضم عددا كبيرا من إطارات الجيش الوطني الشعبي، سمح ببحث ودراسة مختلف الجوانب المرتبطة بدراسة العمليات من خلال الوضع الجيوستراتيجي للجزائر، وكان فرصة لإثراء المعارف وتنمية المهارات لدى الضباط المشاركين لتحضيرهم للتعامل مع كافة المسائل ذات الصلة بهذا الموضوع بالفعالية والنجاعة المطلوبتين.