في زيارته للمدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة
قايد صالح يدعو الشباب إلى الاستلهام من قيم نوفمبر
- 1032
مليكة. خ
دعا نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الشباب الجزائري إلى الاستلهام من قيم ثورة أول نوفمبر والاقتداء بصانعي هذه الملحمة، مشيرا إلى أن هذه الثورة المجيدة ستظل شعلة تضيء الطريق لمن يبحث عن الحرية وصون الكرامة الإنسانية، حيث كانت قيادتها مثالا للشجاعة والصبر والتحدي والإصرار على تحقيق النصر وافتكاك الاستقلال.
جاء ذلك في كلمة للفريق قايد صالح أمام إطارات وأفراد المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة، أول أمس، في اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد للناحية العسكرية الرابعة بورقلة، حيث وجه في هذا الصدد رسالة إلى الشباب للاقتداء بالسلف الصالح حتى تترسخ في ذهنه عظمة ثورة أول نوفمبر المظفرة، التي اندلعت قوية بإيمانها بعدالة القضية الوطنية.
وحرص نائب وزير الدفاع الوطني على إبراز قداسة المهمة التي حملها جيل الثورة على عاتقه من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عدالة القضية الوطنية، لم يستطع إيقافها أي شيء بالقول في هذا الصدد "لم ينفع أمام صدقها إحراق قرى بأكملها وتخريب ديار وممتلكات وإقامة محتشدات وسجون والتفنن في التعذيب والتنكيل" .
وبلاشك فإن الدهاء الكبير للثوار المستمد من إرادة نيل الاستقلال، قد الحق الخسائر بالمستعمر الفرنسي البغيض، الذي اعترف ببسالة الأبطال الأشاوس حيث "وصفهم بأنهم يمتازون بالذكاء الحاد والدهاء السياسي والتبصر والملكة الذهنية والتنظير التحليلي الصائب".
ولم يغفل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي دور المرأة الجزائرية في تحقيق الاستقلال، مبرزا في هذا الصدد مساهمتها الفاعلة إلى جانب أخيها الرجل في دحر المستعمر الغاشم، مستطردا بالقول لقد "تمكنت على مر أزيد من قرن من تربية جيل استطاع تركيع المحتل وقهره، هو جيل مهندسي الثورة وصانعيها".
وقد حضرت التحديات الإقليمية التي يشهدها العالم اليوم في كلمة الفريق قايد صالح، حيث دعا في قراءته لمستجدات الأحداث إلى "القراءة السليمة لخلفيات وأبعاد الأحداث الدائرة في العالم وفي منطقتنا وتقدير حساسية مهام الجيش الوطني الشعبي في مواجهة أي طارئ والتصدي الصارم لأي خطر قد يهدد أمن وسلامة بلادنا" .
وعليه فقد تطرق إلى المهام الكبيرة التي تنتظر الجيش الوطني الشعبي من اجل حماية امن الجزائر والحفاظ على السيادة الوطنية وصون حرمة أرضها ووحدتها الشعبية ومواجهة أي طارئ، مضيفا أن خلفيات الأحداث "تحثنا باستمرار على البحث الدائم عن عناصر القوة الكفيلة بتقديم الإضافة النوعية في مجال التطوير المتواصل للقدرات العملياتية لقواتنا المسلحة".
وأبرز في هذا الصدد "ذلكم هو الهدف الأسمى والأساسي الذي نسعى إلى تجسيده مع كل جهد فردي وجماعي يبذل طيلة سنة التحضير القتالي" . وقصد مواجهة هذه التحديات التي تجابه البلاد، تطرق الفريق قايد صالح إلى تكريس الاحترافية في العمل العسكري والتي شكلت محور اهتمام رئيس الجمهورية، حيث استطرد بالقول لقد "أوليت في هذا الشأن حرصا شديدا على أن تمنح أهمية قصوى لكافة معايير التطوير والتحديث والنجاح المتاحة، لاسيما العنصر البشري، الذي نعتبر أن حتمية رعايته وضرورة العناية به، تمثلان المفتاح الأهم على الإطلاق الكفيل بتلبية طموحات الشعب الجزائري المشروعة المتمثلة في بلوغ جيشه بكافة مكوناته أعلى درجات القوة والجاهزية".
ومن باب إرساء ثقافة التواصل داخل المؤسسة العسكرية، استمع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي -يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني- إلى تدخلات أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين "أكدوا أنهم سيظلون أوفياء لرسالة نوفمبر وحافظين لأمانة الشهداء الأبرار".
وتابع الفريق قايد صالح بعد ذلك بالقاعة المتعددة الرياضات عروضا خاصة للفنون القتالية من تنفيذ أفراد السرية الخاصة (كوكسول)، التي قامت بحركات جماعية بمختلف الأسلحة وبدون سلاح، متبوعة بتمارين التحمل وعروض في القتال المتلاحم مع عبور الموانع.
بعدها، انتقل الفريق قايد صالح إلى شوط المقاتل السيكولوجي، حيث تم تنفيذ تمرين تكتيكي بعنوان "القضاء على مقاومة منعزلة مع عبور الموانع السيكولوجية". وبحقل الرمي، قدمت للفريق عدة استعراضات لرمي الدقة بالأسلحة الخفيفة من جميع الوضعيات، تلاها تمرين خاص بالهجوم والقضاء على مقاومة منعزلة، كما تم تنفيذ تمرين للقفز بالمظلات.
جاء ذلك في كلمة للفريق قايد صالح أمام إطارات وأفراد المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة، أول أمس، في اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد للناحية العسكرية الرابعة بورقلة، حيث وجه في هذا الصدد رسالة إلى الشباب للاقتداء بالسلف الصالح حتى تترسخ في ذهنه عظمة ثورة أول نوفمبر المظفرة، التي اندلعت قوية بإيمانها بعدالة القضية الوطنية.
وحرص نائب وزير الدفاع الوطني على إبراز قداسة المهمة التي حملها جيل الثورة على عاتقه من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عدالة القضية الوطنية، لم يستطع إيقافها أي شيء بالقول في هذا الصدد "لم ينفع أمام صدقها إحراق قرى بأكملها وتخريب ديار وممتلكات وإقامة محتشدات وسجون والتفنن في التعذيب والتنكيل" .
وبلاشك فإن الدهاء الكبير للثوار المستمد من إرادة نيل الاستقلال، قد الحق الخسائر بالمستعمر الفرنسي البغيض، الذي اعترف ببسالة الأبطال الأشاوس حيث "وصفهم بأنهم يمتازون بالذكاء الحاد والدهاء السياسي والتبصر والملكة الذهنية والتنظير التحليلي الصائب".
ولم يغفل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي دور المرأة الجزائرية في تحقيق الاستقلال، مبرزا في هذا الصدد مساهمتها الفاعلة إلى جانب أخيها الرجل في دحر المستعمر الغاشم، مستطردا بالقول لقد "تمكنت على مر أزيد من قرن من تربية جيل استطاع تركيع المحتل وقهره، هو جيل مهندسي الثورة وصانعيها".
وقد حضرت التحديات الإقليمية التي يشهدها العالم اليوم في كلمة الفريق قايد صالح، حيث دعا في قراءته لمستجدات الأحداث إلى "القراءة السليمة لخلفيات وأبعاد الأحداث الدائرة في العالم وفي منطقتنا وتقدير حساسية مهام الجيش الوطني الشعبي في مواجهة أي طارئ والتصدي الصارم لأي خطر قد يهدد أمن وسلامة بلادنا" .
وعليه فقد تطرق إلى المهام الكبيرة التي تنتظر الجيش الوطني الشعبي من اجل حماية امن الجزائر والحفاظ على السيادة الوطنية وصون حرمة أرضها ووحدتها الشعبية ومواجهة أي طارئ، مضيفا أن خلفيات الأحداث "تحثنا باستمرار على البحث الدائم عن عناصر القوة الكفيلة بتقديم الإضافة النوعية في مجال التطوير المتواصل للقدرات العملياتية لقواتنا المسلحة".
وأبرز في هذا الصدد "ذلكم هو الهدف الأسمى والأساسي الذي نسعى إلى تجسيده مع كل جهد فردي وجماعي يبذل طيلة سنة التحضير القتالي" . وقصد مواجهة هذه التحديات التي تجابه البلاد، تطرق الفريق قايد صالح إلى تكريس الاحترافية في العمل العسكري والتي شكلت محور اهتمام رئيس الجمهورية، حيث استطرد بالقول لقد "أوليت في هذا الشأن حرصا شديدا على أن تمنح أهمية قصوى لكافة معايير التطوير والتحديث والنجاح المتاحة، لاسيما العنصر البشري، الذي نعتبر أن حتمية رعايته وضرورة العناية به، تمثلان المفتاح الأهم على الإطلاق الكفيل بتلبية طموحات الشعب الجزائري المشروعة المتمثلة في بلوغ جيشه بكافة مكوناته أعلى درجات القوة والجاهزية".
ومن باب إرساء ثقافة التواصل داخل المؤسسة العسكرية، استمع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي -يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني- إلى تدخلات أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين "أكدوا أنهم سيظلون أوفياء لرسالة نوفمبر وحافظين لأمانة الشهداء الأبرار".
وتابع الفريق قايد صالح بعد ذلك بالقاعة المتعددة الرياضات عروضا خاصة للفنون القتالية من تنفيذ أفراد السرية الخاصة (كوكسول)، التي قامت بحركات جماعية بمختلف الأسلحة وبدون سلاح، متبوعة بتمارين التحمل وعروض في القتال المتلاحم مع عبور الموانع.
بعدها، انتقل الفريق قايد صالح إلى شوط المقاتل السيكولوجي، حيث تم تنفيذ تمرين تكتيكي بعنوان "القضاء على مقاومة منعزلة مع عبور الموانع السيكولوجية". وبحقل الرمي، قدمت للفريق عدة استعراضات لرمي الدقة بالأسلحة الخفيفة من جميع الوضعيات، تلاها تمرين خاص بالهجوم والقضاء على مقاومة منعزلة، كما تم تنفيذ تمرين للقفز بالمظلات.