صومعة لتخزين الحبوب بسعة مليون قنطار بالجلفة.. شرفة:
قدرات ولايات الجنوب تسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي
- 237
❊ 30 صومعة لتخزين الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي
❊ انطلاق إنجاز 22 صومعة استراتيجية بسعة مليون قنطار لكل واحدة
❊ استلام 350 مركز جواري لتخزين الحبوب في 2025
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس بالجلفة أن إنجاز مراكز جوارية وصوامع إستراتيجية لتخزين الحبوب يندرج ضمن المخطط الوطني الذي يحرص عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لمواكبة قدرات الإنتاج.
أكد الوزير لدى إشرافه على انطلاق مشروع إنجاز صومعة لتخزين الحبوب بسعة مليون قنطار بمنطقة بنيلي بالمخرج الجنوبي لمدينة الجلفة، على الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع "الذي يندرج ضمن برنامج لإنجاز 30 صومعة عبر الوطن في إطار المخطط الوطني الذي يهدف لتحقيق الأمن الغذائي".
وقال شرفة إن هذا البعد الاستراتيجي الذي يتمثل في تعزيز الأمن الغذائي يعد بمثابة عمل استباقي لتخزين الحبوب بالنظر للقدرات التي تسجلها عديد المناطق، لاسيما بجنوب البلاد التي تضم قدرات هائلة تسمح بترقية هذه الشعبة وتحقيق اكتفاء ذاتي يساير الهدف المسطر خلال الفترة الممتدة من سنة 2024 إلى غاية 2027. وأشار إلى أنه مع انطلاق مشروع إنجاز هذه الصومعة الاستراتيجية بولاية الجلفة وأخرى مماثلة بولاية بشار، سيكون هناك موعد آخر في شهر جانفي المقبل لانطلاق مشاريع إنجاز 22 صومعة استراتيجية بسعة مليون قنطار لكل واحدة، فيما سيتم استلام 350 مركز جواري لتخزين الحبوب عبر عديد الولايات خلال العام المقبل.
وستنجز هذه الصومعة الاستراتيجية في آجال لا تتعدى 18 شهرا ورصد لها غلاف مالي يقدر بأكثر من 7 ملايير دج، حيث أمر شرفة باحترام آجال الإنجاز والإسراع فيها، بالنظر لأهميتها الاستراتيجية ومساهمتها المنتظرة في ضمان الأمن الغذائي. واستهل الوزير زيارته لولاية الجلفة بتدشين غابة استجمام، أنجزت في إطار الاستثمار الخاص، وهي تتربع على مساحة تفوق 43 هكتارا وقد شكل فضاؤها الذي افتتح للجمهور في شهر جويلية الفارط، مقصدا للعائلات للتنزه.
وقال الوزير إن مشروع إعادة الاعتبار للسد الأخضر الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 75 مليار دج، وينجز ضمن مخطط يمتد حتى آفاق 2030، يحظى بعناية خاصة من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي "يرى فيه فاعلية اقتصادية واجتماعية بالمناطق التي يستهدفها".