❊ القرار دليل على العناية الرئاسية بالمربّي وتحسين أوضاعه الاجتماعية

ثمّنت نقابات التربية والأساتذة على حد سواء قرار رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، المتعلق بتخفيض سن التقاعد بـ3 سنوات لفائدة الأطوار التعليمية الثلاث المتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أول أمس، معتبرين القرار تاريخيا وخطوة ايجابية لهذا القطاع الهام، لاسيما وأن القرار كان مطلبا للنقابات منذ سنوات.

واعتبر بهذا الخصوص الأمين الوطني المكلّف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية، مسعود بوديبة، في اتصال هاتفي مع "المساء" أن تخفيض سن التقاعد بـ3 سنوات لفائدة كل معلم في قطاع التربية في كل الأطوار، خطوة إيجابية واعتراف بجهود المعلمين وبأن مهنة التعليم مهنة شاقة جدا.

ونظرا لصعوبة مهنة التعليم ثمّنت نقابة (الكنابست) على لسان أمينها الوطني، توجيهات الرئيس تبون، التي جاءت لصالح قطاع التربية بصفة عامة ولصالح الأستاذ أو المعلم بصفة خاصة، معتبرة أن 25 سنة خدمة فعلية للحصول على التقاعد من المطالب القديمة الجديدة نظرا للدور الكبير الذي يلعبه عمال القطاع في المجتمع.

من جهته قال الأمين العام للإتحادية الوطنية لعمال التربية، فرحات شابخ، في اتصال هاتفي مع "المساء" أن تخفيض سن التقاعد بـ3 سنوات لفائدة المعلمين خبر أسرّ كافة عمال التربية والمنظوين تحت لواء الاتحادية التي ثمّنت بدورها قرار رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، والعناية التي يوليها للمربّي.

وأشار شابخ، إلى أن رئيس الجمهورية، اتخذ هذا القرار خلال احتفالية عيد العمال العالمي السنة الماضية، من مبدأ أن مهنة التعليم مهنة "شاقة"، مشيرا إلى أن هذا القرار يبقى اختياريا لمن يطلبه، وبعد أن لفت المسؤول النقابي، إلى أن هذا الإجراء يعتبر دليلا إضافيا على أن الرئيس تبون، عندما يعد يفي بوعوده.