خلال مشاركته في أشغال اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي حول الاتصال
قرين يدعو إلى ترقية مضامين محلية نوعية في متناول الأفارقة
- 826
دعا وزير الاتصال حميد قرين، أمس، بأديس أبابا، إلى "ترقية مضامين محلية ذات نوعية تكون في متناول جميع البلدان الإفريقية"، تحسبا لإنشاء قناة إفريقية موحدة، مشيرا إلى ضرورة إنشاء أرضية إفريقية لتبادل المضامين المحلية "التي لا يمكن أن تعيق تطوير أرضيات إقليمية".
جاء ذلك خلال تدخله في أشغال الدورة الأولى للجنة التقنية المختصة للاتحاد الإفريقي حول الاتصال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تجري بالعاصمة الإثيوبية (1-4 سبتمبر)، حيث خصصت أشغال اللجنة التي جرت أول أمس، لدراسة الخبراء الدائمين للتقرير النهائي المقترح على الوزراء وكذا الإعلان الختامي للقاء، حيث قدم خلاله السيد قرين، تدخلا قامت من خلاله الجزائر كونها عنصرا فاعلا في الديناميكية الإفريقية بتحديد الرهانات، وذكر في هذا الصدد بضرورة القيام بخيارات تطوير رقمي تخدم مصالح إفريقيا.
وفي معرض تطرقه للاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي الذي يتكفّل بتطوير وتعميم هذه الأرضية التي تغطي غالبية البلدان الإفريقية، أشار السيد قرين، إلى أن "هدفه الرئيسي يتمثل في الدفاع عن خدمة عمومية ذات نوعية لفائدة جميع سكاننا".
كما أعرب الوزير عن "ثقته" في أن الحل المقترح من قبل الاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي، والمتمثل في شبكة تبادل الإعلام متعدد الوسائط عبر الأقمار الصناعية يعد "الحل الأمثل من أجل السماح لهيئات البث الإذاعي أن تتبادل بينها مضامين مطابقة لواحدة من مهامنا الرئيسية والمتمثلة في الدفاع عن الهوية الثقافية الإفريقية".
وأضاف الوزير أن "شبكة تبادل الإعلام متعدد الوسائط عبر الأقمار الصناعية ستكون ذات إسهام حاسم في إرادتنا المشتركة في إنشاء قناتنا الإفريقية". وتابع قوله إن "هذا هو دور زعامة الاتحاد الإفريقي المتمثل في تسهيل عملية إنشاء هذا المشروع وتوفير الموارد المالية الضرورية لتحقيقه وتجسيده".
وسمحت هذه الدورة الأولى للجنة المختصة في الاتحاد الإفريقي، التي كانت فرصة للبلدان الإفريقية الممثلة بقوة على المستوى الوزاري بالتطرق إلى إشكالات ذات فائدة قصوى للقارة، بالتطرق أيضا إلى مشاريع مدمجة ومهيكلة شكّلت موضوع دراسة معمّقة سواء في قطاع البريد والربط القاري لشبكة الأنترنت أو كذلك الربط السمعي البصري.
جاء ذلك خلال تدخله في أشغال الدورة الأولى للجنة التقنية المختصة للاتحاد الإفريقي حول الاتصال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تجري بالعاصمة الإثيوبية (1-4 سبتمبر)، حيث خصصت أشغال اللجنة التي جرت أول أمس، لدراسة الخبراء الدائمين للتقرير النهائي المقترح على الوزراء وكذا الإعلان الختامي للقاء، حيث قدم خلاله السيد قرين، تدخلا قامت من خلاله الجزائر كونها عنصرا فاعلا في الديناميكية الإفريقية بتحديد الرهانات، وذكر في هذا الصدد بضرورة القيام بخيارات تطوير رقمي تخدم مصالح إفريقيا.
وفي معرض تطرقه للاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي الذي يتكفّل بتطوير وتعميم هذه الأرضية التي تغطي غالبية البلدان الإفريقية، أشار السيد قرين، إلى أن "هدفه الرئيسي يتمثل في الدفاع عن خدمة عمومية ذات نوعية لفائدة جميع سكاننا".
كما أعرب الوزير عن "ثقته" في أن الحل المقترح من قبل الاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي، والمتمثل في شبكة تبادل الإعلام متعدد الوسائط عبر الأقمار الصناعية يعد "الحل الأمثل من أجل السماح لهيئات البث الإذاعي أن تتبادل بينها مضامين مطابقة لواحدة من مهامنا الرئيسية والمتمثلة في الدفاع عن الهوية الثقافية الإفريقية".
وأضاف الوزير أن "شبكة تبادل الإعلام متعدد الوسائط عبر الأقمار الصناعية ستكون ذات إسهام حاسم في إرادتنا المشتركة في إنشاء قناتنا الإفريقية". وتابع قوله إن "هذا هو دور زعامة الاتحاد الإفريقي المتمثل في تسهيل عملية إنشاء هذا المشروع وتوفير الموارد المالية الضرورية لتحقيقه وتجسيده".
وسمحت هذه الدورة الأولى للجنة المختصة في الاتحاد الإفريقي، التي كانت فرصة للبلدان الإفريقية الممثلة بقوة على المستوى الوزاري بالتطرق إلى إشكالات ذات فائدة قصوى للقارة، بالتطرق أيضا إلى مشاريع مدمجة ومهيكلة شكّلت موضوع دراسة معمّقة سواء في قطاع البريد والربط القاري لشبكة الأنترنت أو كذلك الربط السمعي البصري.