دعت المؤسّسات الفندقية للانخراط في الرقمنة وتوظيف يد عاملة مؤهّلة.. مداحي:

قطاع السياحة بديل اقتصادي لخلق الثروة

قطاع السياحة بديل اقتصادي لخلق الثروة
وزيرة السياحة والصناعات التقليدية حورية مداحي
  • 71
رضوان. ق رضوان. ق

أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية حورية مداحي بأن رئيس الجمهورية يولي عناية بالغة لقطاع السياحة الذي يعد بديلا اقتصاديا لخلق الثروة، مشدّدة على ضرورة توجّه المؤسّسات الفندقية نحو تعميم الرقمنة لتعزيز خدماتها وتنويع العروض الترويجية وتوظيف اليد العاملة المؤهّلة.

أكدت مداحي خلال اليوم الثاني من زيارتها لولاية وهران، ومعاينتها للمؤسّسة الفندقية "2أش" بأن "تسيير موسم الصيف سيعتمد كليا على الرقمنة بانخراط مؤسّسات القطاع التي تعرف تطوّرا كبيرا في مجال الحجز عن بعد و الدفع الإلكتروني، ما سهّل، حسبها، بشكل ملحوظ عملية الإقامة في الفنادق إلى جانب توفير هذه المؤسّسات عبر منصّاتها الرقمية لعدة خدمات أبرزها الترويج السياحي".

وأبرزت الوزيرة دور الوزارة في تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال عدد كبير من السياح ورجال الأعمال والعائلات خلال موسم الاصطياف، موضّحة بأن الرفع من عدد الأسرة وارتفاع قدرات الإيواء يرفع مستوى التنافسية بين المؤسسات الفندقية، ويؤدي إلى تحسين الخدمات وخفض الأسعار.. "وهو ما تسعى إليه الوزارة لضمان موسم اصطياف ناجح وملائم لكافة العائلات".

ودعت مداحي أصحاب الفنادق إلى تشغيل اليد العاملة المحلية، لا سيما فئة الشباب الذين يتلقون تكوينا متخصّصا على مستوى المعاهد الوطنية التي تعنى بتكوين الموارد البشرية لفائدة المؤسّسات الفندقية. وأشارت إلى أن السلطات العليا في البلاد تعمل على تشجيع الاستثمار السياحي وتوفير العقار ورفع القيود الإدارية وتسهيل الإجراءات الضرورية لضمان تنفيذ المشاريع في أجالها المحدّدة، مبرزة في هذا السياق، العمل على إعادة الاعتبار للمؤسّسات الفندقية العمومية، حيث استفادت 65 مؤسّسة فندقية من مشاريع إعادة التهيئة والعصرنة بينها الفندق الكبير الذي أعيد تدشينه أمس، بوهران والذي يعد صرحا تاريخيا يعود إنشائه لسنة 1920.

وأشرفت الوزير بالمناسبة، على تسليم 14 رخصة استغلال لصالح مؤسّسات فندقية ستدخل الخدمة خلال موسم الاصطياف القادم بولاية وهران، حيث توفر 1800 سرير ونحو 600 منصب شغل مباشر ما يرفع حجم حظيرة الولاية من الأسرة إلى نحو 25 ألف سرير. كما زارت الوزيرة مشروع فندق جديد سيكون إضافة كبيرة للولاية إلى جانب مركب سياحي آخر ببلدية العنصر.