قرين يشكّك في الأرقام المقدمة من قبل دراسة خاصة ويؤكد:

قيمة الإشهار في الجزائر تقارب 200 مليون دولار

قيمة الإشهار في الجزائر تقارب 200 مليون دولار
  • القراءات: 559 مرات
محمد / ب – (وأج) محمد / ب – (وأج)
شكّك وزير الاتصال حميد قرين، في الرقم المقدم من قبل دراسة أجريت حول سوق الإشهار في الجزائر، والتي قدّرت قيمته المالية بـ350 مليون دينار، مؤكدا بأن ”هذا الرقم مشكوك فيه وأن القيمة المالية الحقيقية لسوق الإشهار تقارب 200 مليون دولار”.
وأشار الوزير خلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته أول أمس، لولاية تيسمسيلت، إلى أن نسبة الإشهار للوكالة الوطنية للنشر والإشهار شهدت انخفاضا، لتصل إلى أكثر من 9 بالمائة في الصحافة المكتوبة العمومية والخاصة،  معلنا بأن القيمة المالية الحقيقية لسوق الإشهار في الجزائر تقدر بما يقارب 200 مليون دولار أي حوالي 20 مليار دينار. وكانت دراسة أعدّها معهد خاص مؤخرا أشارت إلى أن قيمة السوق الإشهارية في الجزائر تجاوزت 10 ملايير دينار خلال الثلاثي الأول من العام 2015، مقدرة القيمة السنوية لهذه السوق بـ350 مليون دولار (35 مليار دينار).
من جانب آخر أكد وزير الاتصال، على ضرورة تحلّي الصحفي بالإرادة للتكوين الدائم والمستمر بهدف تحسين مستواه، مقدّرا في هذا الصدد بأن ”50 بالمائة من الصحفيين بالجزائر بحاجة إلى تكوين”. وأبرز الوزير في السياق ضرورة أن يسمح مسؤولو  الصحف الوطنية لصحفييهم بالاستفادة من هذه التربصات ”في أطول مدة ممكنة، بدل التكوين لمدة نصف يوم”، وذلك ضمانا لدورات تكوينية فعّالة، مذكّرا بالمناسبة بأن وزارة الاتصال نظمت 16 حصة تكوينية لفائدة الصحفيين.  وفي سياق متصل أعلن السيد قرين، عن تنظيم الوزارة مستقبلا لدورة تكوينية لفائدة صحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية بالوطن، وذلك بإشراف أسماء صحفية كبيرة في العالم، مشدّدا على واجب تأكد الصحفيين من المعلومة بشكل دائم ”وذلك حتى يكون الخبر ذا مصداقية”.
وبخصوص مشروع إنشاء المؤسسة العمومية لتوزيع الصحافة، ذكر السيد قرين، بأن مكتب الدراسات المكلّف بدراسة هذا المشروع اقترح ثلاث دراسات يتم حاليا دراستها وتقييمها، فيما كشف في موضوع آخر عن زيارة مرتقبة خلال شهر نوفمبر المقبل، للمدير العام لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر وذلك في إطار العمل على تبادل الخبرات بين البلدين، والاستفادة من التجربة المصرية في مجال الإنتاج الإعلامي والسينمائي.
ويجدر التذكير بأن وزير الاتصال أشرف في إطار زيارته لولاية تيسمسيلت على وضع حيز الخدمة، أرضية تبادل البرامج الإذاعية ”مينوس” بمقر إذاعة تيسمسيلت، معلنا على أمواج هذه الإذاعة بأن نسبة تغطية البث الإذاعي بالولاية ستصل إلى 95 بالمائة في نهاية 2016، مقابل 70 بالمائة حاليا،
وفي حين أرجع أسباب ضعف البث الإذاعي بالولاية إلى التضاريس الوعرة التي تتميز بها المنطقة، ذكر السيد قرين، بأن مشكل تغطية البث الإذاعي سيتم حلّه عبر كامل مناطق الوطن مع نهاية 2017، ليعلن بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم عن إطلاق الإذاعة الوطنية والمحطات المحلية، حملة تحسيسية حول ظاهرة التبذير في هذا الشهر الفضيل.