64 بالمئة من القروض المصغرة حصلت عليها نساء مقاولات

كريكو تكشف عن برنامج مشترك لدعم المرأة الريفية والماكثة في البيت

كريكو تكشف عن برنامج مشترك لدعم المرأة الريفية والماكثة في البيت
كريكو تكشف عن برنامج مشترك لدعم المرأة الريفية والماكثة في البيت
  • 785
رشيدة بلال رشيدة بلال

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن أغلبية المستفيدين من القرض المصغر على المستوى الوطني خلال العام الماضي، ينتمون إلى شريحة النساء بنسبة 64 بالمئة بما استدعى وضع برنامج موحد لدعم وترقية النساء الماكثات في البيوت والريفيات.

وأرجعت كريكو، سبب إقبال النساء على هذا النوع من القروض لمبالغه الصغيرة، مما يجعلهنّ لا يخفن من الإقبال عليه لفتح مشاريع مصغرة كبداية لهنّ في مجال استحداث مؤسسات خاصة بهنّ، وهو ما جعلها تؤكد أن قطاعها يعتزم توفير 780 مشروع مصغر سيكون الحظ الأوفر منه للمرأة.

وقالت في ختام زيارة عمل قادتها إلى ولاية البليدة، نهاية الأسبوع، رفقة وزير السياحة، إن نسبة المستفيدات على مستوى هذه الولاية بلغت 69 بالمئة من مجموع المشاريع الممنوحة على المستوى المحلي ما سمح باستحداث 479 منصب شغل. 

وأكدت الوزيرة كريكو، ضمن هذه الديناميكية الشروع قريبا، في وضع برنامج مشترك يضم عدة قطاعات لدعم المرأة الماكثة في البيت، والمرأة الريفية في مجال التكوين والتسويق والدعم والمرافقة لتمكين منتجاتهنّ من اقتحام السوق الدولية.

وقالت إن زيارتها جاءت في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها على المستوى الوطني، لتجسيد برنامج مشترك لدعم المرأة الماكثة بالبيت، حيث سمحت لها زيارة غرفة الصناعات التقليدية لبلدية أولاد يعيش، بالاطلاع على النشاطات التي تقبل عليها المرأة البليدية في المجال الفلاحي، والخدمات والصناعة التقليدية بهدف تجسيد مخطط الحكومة الرامي إلى دعم انخراط المرأة في التنمية، والتعريف بقدراتها على الصعيدين الوطني والدولي.

وقال وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد حميدو، إن الآليات الخاصة بدعم العنصر النسوي في مشاريعه تشمل وكالات "اونجام" و«كناك" وصندوق دعم المؤسسات المصغرة، لاستحداث مؤسسات نسائية لدعم الدخل الأسري. وأوضح أن الإشكال الذي تم رصده من خلال الخرجات الميدانية يتمثل في عدم وصول المعلومة إلى المرأة الريفية والماكثة في البيت للاستفادة من مختلف آليات الدعم، بما يستدعي توعيتهنّ لتمكينهنّ من الدعم والتكوين عبر الغرفة أو مراكز التكوين المهني.