فتح الطريق المزدوج الرابط بين الشفة والبرواقية

كورابة: شطر الحمدانية شمال المدية المتبقي سيسلَّم قريبا

كورابة: شطر الحمدانية شمال المدية المتبقي سيسلَّم قريبا
  • القراءات: 1715
مبعوثة «المساء» إلى المدية: نسيمة زيداني مبعوثة «المساء» إلى المدية: نسيمة زيداني

أعطى وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابة، تعليمات صارمة لإتمام شطر الحمدانية شمال المدية الممتد على مسافة 7 كلم،حيث أكد أنه الجزء المتبقي من الطريق المزدوج الرابط بين الشفة والبرواقية الذي دخل حيز الخدمة الخميس المنصرم، لاسيما أن المشروع يُعد مكسبا اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا.

وأكد كورابة للصحافة على هامش إشرافه على افتتاح الطريق المزدوج، أن شطر الحمدانية المتبقي تفوق أشغاله نسبة 90 بالمائة، ومن المفروض أن يسلَّم قريبا بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسيها، ويساهم بشكل كبير عقب دخوله حيز الخدمة، في تسهيل تنقّل مستعملي الطريق الرابط بين الجهة الشمالية والجنوبية للبلاد، ويُعتبر أيضا مدرسة كبيرة كونت إطارات جزائرية، خاصة في مجال المتابعة والإنجاز والمراقبة التقنية.

وأشرف كورابة على فتح نفقي (الحمدانية – الشفة) ضمن الشطر الرابط بين حوش المسعودي وسيدي المداني على الحدود بين الولايتين، وهذا بحضور كل من والي ولايتي المدية والبليدة ومدير تنسيق الإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية وجملة من المديرين أيضا، حيث يُعد هذا الشطر الذي تم تدشينه اليوم، ما قبل الأخير من التسليم النهائي للطريق السيار الرابط بين الشفة والبليدة والبرواڤية بالمدية على امتداد 53 كلم، 9 كلم منه عبارة عن جسور عملاقة، ويُعتبر الشطر الأكثر صعوبة نظرا للتضاريس الجغرافية الوعرة التي تتميز بها هذه المنطقة.

وأكد الوزير أن هذا الشطر الذي تم افتتاحه يمتد على مسافة 12.5 كلم، ويُعد الجزء ما قبل الأخير من مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين الشفة والبرواقية الممتد على مسافة 54 كلم، حيث استحسن كورابة نوعية الأشغال التي تضم معايير عالمية وتضمن سلامة مستعملي هذا الطريق، علما أن هذا المشروع يلعب دورا هاما في تسهيل عملية نقل البضائع ما بين المنطقة الشمالية والجنوبية للبلاد.

ودعا كورابة إلى التحلي باليقظة الدائمة لتفادي حوادث المرور والتدخل السريع في مواقع الحوادث؛ لضمان سلامة مستخدمي الطرق، وتطبيق معايير السلامة المعمول بها في هذا النوع من العمل، الذي يتطلب مجهودات مشتركة بين مختلف المصالح الأمنية. للإشارة، تم تنصيب 32 كاميرا مراقبة على مستوى كل نفق؛ بهدف رصد أي عطب أو خلل تقني أو في حالة تسجيل حادث مرور؛ بهدف ضمان التدخل الفوري. كما تم تجهيز هذين النفقين بمخارج نجدة، تضمن دخول سيارات الإسعاف؛ بهدف تسريع عملية إجلاء الجرحى في حال تسجيل حادث مروري، هذا بالإضافة إلى تكوين فرق تدخّل في مجال الإسعافات الأولية المتواجدة على مستوى برج المراقبة المحاذي لهما. ويتوفر برج المراقبة هذا الذي كان محل زيارة من قبل الوزير، على قاعة مراقبة كبرى تتوفر على شاشات متعددة ترصد كل التحركات على مستوى النفقين، يشرف عليها إطارات متخصصة تضمن التدخل الفوري في حال تسجيل أي عطب أو خلل تقني.