حملة اليمين المتطرّف الفرنسي تعكس نزعة استعمارية مرفوضة.. المجموعة البرلمانية للأفلان:
لا مساومة على سيادة الجزائر واستقلالية قرارها

- 137

عقدت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، بمقر المجلس، اجتماعا حضره ممثلو الكتلة في الهيئات الدولية، ورؤساء المجموعات البرلمانية للصداقة، لمناقشة واستعراض لمستجدات الوطنية والدولية، في ظل خارطة طريق الجزائر المنتصرة التي يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسبما أفاد به بيان للمجموعة البرلمانية للحزب.
يأتي هذا اللقاء قبيل عيد النصر المجيد (19 مارس)، الذي يبقى رمزا لتضحيات الشعب الجزائري في سبيل الاستقلال والسيادة، وهي ذكرى ملهمة لتعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ قيم النضال والوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
وخلال هذا الاجتماع، الذي عقد، أول أمس، جدّدت الكتلة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني، ومعها ممثلوها في الهيئات الدولية، التأكيد على "موقف الجزائر الثابت في احترام سيادة الدول، وعدم السماح بأي تدخل في شؤونها الداخلية، ورفض محاولات فرض أجندات تتنافى مع مبادئها الراسخة".
كما شدّدت على أن "التعامل مع الدول يكون عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية فقط، وفق الأعراف الدولية، وترفض أي تواصل بوسائل غير شرعية".
وفي هذا السياق، تدين المجموعة البرلمانية "الحملة الممنهجة التي يقودها اليمين المتطرّف الفرنسي ضد الجزائر والجالية الجزائرية، والتي تعكس نزعة استعمارية مرفوضة، مؤكدة أن سيادة الجزائر واستقلالية قرارها ليست محل مساومة".
وانطلاقا من مواقفها الثابتة، جدّدت المجموعة البرلمانية "دعمها للقضايا العادلة"، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته أمام جرائم الاحتلال الصهيوني.
كما تؤكد، حسب ذات المصدر، على "موقف الجزائر الداعم لحقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق الشرعية الدولية".
وأضافت المجموعة البرلمانية أن "الجزائر كانت ولا تزال حريصة على بناء علاقات صداقة وطيدة مع جميع الدول، في ظل الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بعيدا عن أي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وفي الختام، شدّدت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني على تمسّكها بثوابت الدولة الجزائرية في احترام سيادة الشعوب، وعدم التدخل في شؤون الغير، ونصرة القضايا العادلة، والمساهمة الفاعلة في إحلال السلم والتعاون الدولي.