سفير مصر بالجزائر:
لجنة المتابعة بين البلدين تعقد قبل نهاية العام الحالي
- 1059
أكد السيد عمر أبوعيش، سفير مصر بالجزائر، أن لجنة المتابعة المنبثقة عن اللجنة الجزائرية ـ المصرية المشتركة التي كان يفترض أن تعقد في الجزائر الشهر الماضي، أجلت بسبب التغيير الوزاري في بلده، مشيرا إلى أنه سيتم بحث إمكانية عقدها قبل نهاية العام الحالي. وقال الدبلوماسي المصري في تصريح له للصحافة أول أمس، على هامش الاحتفال بالذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر بالسفارة المصرية، أنه من الأفضل أن تعقد اللجنة بعد الانتخابات البرلمانية حتى تكون هناك مصداقية في تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، ليستطرد في هذا الصدد "من المهم أن الحكومة التي ستنفذ قرارات اللجنة المشتركة أن تكون هي الحكومة القائمة والمستمرة حتى يكون هناك ضمان لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وبعد مرور عام على توليه منصبه في الجزائر قال السفير عمر أبو عيش، إن العلاقات المصرية ـ الجزائرية تتطور بصورة طيبة، ويكفى القول إن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تضاعف مقارنة بالأعوام السابقة وهذا يعد علامة إيجابية، لأنه يؤكد على سعى الجزائريين لزيارة مصر والتعرّف على أهم ملامحها وخاصة شرم الشيخ.
وفي هذا الصدد أشار إلى وجود اتصالات مع مصر للطيران لمضاعفة عدد الرحلات الجوية، ولتنظيم رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ في إطار تدريجي وتجريبي. مضيفا أنه تم تشكيل بعثة من مجموعة الشركات السياحية الجزائرية عن طريق شركة سياحة مصرية خاصة توجهت إلى مصر، كما سيتم القيام بجولة أخرى في نهاية شهر أكتوبر الحالي، بالإضافة إلى تنظيم رحلة سياحية لمصر لرابطة زوجات الدبلوماسيين المعتمدين فى الجزائر، وزوجات كبار الدبلوماسيين الجزائريين لزيارة للقاهرة. وأكد أن مصر متواجدة في الجزائر وأن الجزائريين بدأوا يتعرفون عليها بشكل أفضل، كون "التواجد والمشاركة المستمرة سيمكنان من التعريف بمقوماتنا وإمكانياتنا مع شعب شقيق يشاركنا روابط العروبة والدم واللغة والدين بكل معاني الكلمة" حسب قوله.
من جهة أخرى أكد السفير أبوعيش، أن حرب أكتوبر لها وضع خاص وقيمة خاصة في الجزائر، بالنظر إلى أن الجزائر كانت إحدى القوى المشاركة في هذه الحرب بقوة عسكرية خاصة تابعة للجيش الجزائري. وأعرب السفير أبو عيش، عن سعادته للحضور الكبير وعلى أعلى مستوى سواء من جانب قيادات من الجيش الوطني الشعبي الجزائري أو من سفراء الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية والإفريقية، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية الذين كانوا حريصين على المشاركة في فرحة ذكرى انتصارات أكتوبر، منوها أيضا بحرص الإعلام الجزائري على الحضور لتغطية احتفالات السفارة.
وبعد مرور عام على توليه منصبه في الجزائر قال السفير عمر أبو عيش، إن العلاقات المصرية ـ الجزائرية تتطور بصورة طيبة، ويكفى القول إن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تضاعف مقارنة بالأعوام السابقة وهذا يعد علامة إيجابية، لأنه يؤكد على سعى الجزائريين لزيارة مصر والتعرّف على أهم ملامحها وخاصة شرم الشيخ.
وفي هذا الصدد أشار إلى وجود اتصالات مع مصر للطيران لمضاعفة عدد الرحلات الجوية، ولتنظيم رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ في إطار تدريجي وتجريبي. مضيفا أنه تم تشكيل بعثة من مجموعة الشركات السياحية الجزائرية عن طريق شركة سياحة مصرية خاصة توجهت إلى مصر، كما سيتم القيام بجولة أخرى في نهاية شهر أكتوبر الحالي، بالإضافة إلى تنظيم رحلة سياحية لمصر لرابطة زوجات الدبلوماسيين المعتمدين فى الجزائر، وزوجات كبار الدبلوماسيين الجزائريين لزيارة للقاهرة. وأكد أن مصر متواجدة في الجزائر وأن الجزائريين بدأوا يتعرفون عليها بشكل أفضل، كون "التواجد والمشاركة المستمرة سيمكنان من التعريف بمقوماتنا وإمكانياتنا مع شعب شقيق يشاركنا روابط العروبة والدم واللغة والدين بكل معاني الكلمة" حسب قوله.
من جهة أخرى أكد السفير أبوعيش، أن حرب أكتوبر لها وضع خاص وقيمة خاصة في الجزائر، بالنظر إلى أن الجزائر كانت إحدى القوى المشاركة في هذه الحرب بقوة عسكرية خاصة تابعة للجيش الجزائري. وأعرب السفير أبو عيش، عن سعادته للحضور الكبير وعلى أعلى مستوى سواء من جانب قيادات من الجيش الوطني الشعبي الجزائري أو من سفراء الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية والإفريقية، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية الذين كانوا حريصين على المشاركة في فرحة ذكرى انتصارات أكتوبر، منوها أيضا بحرص الإعلام الجزائري على الحضور لتغطية احتفالات السفارة.