أكد مدير الدراسات و البحث بالمجلس الدستوري، إبراهيم رماني ،لـ ”المساء”، أمس، أن المجلس، لم يتسلم (إلى غاية الساعة الثالثة زوالا) أي ملف ترشح بشكل رسمي من قبل من أبدوا نيتهم لخوض رئاسيات 4 جويلية القادم.

وواصل محدثنا، أن الأساس الذي يعتمد عليه المجلس الدستوري من الجهة القانونية للحديث عن” نية الترشح” هي الملف المودع والمتبوع بتسليم وصل الإيداع للمترشح أو ممثله، ”وهو ما لم يحدث حتى الآن” .

وذكر المتحدث بأن الأشخاص الذين أبدوا نيتهم في الترشح عبر وسائط التواصل الاجتماعي وفي الإعلام، لا يمكن اعتبارهم حتى أصحاب نوايا للترشح للانتخابات، من الناحية القانونية، مشيرا إلى أن الكثير ممن كانت لديهم نية لذلك قد انسحبوا، حيث خص بالذكر رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي.

كما أوضح السيد رماني أن الشخص الذي قدم للمجلس، أمس، من أجل إيداع ملفه، وهو بن زهية لخضر متقاعد من الجيش الوطني الشعبي، ”ليس معنى بالرئاسيات، كونه عاد أدراجه دون أن يودع ملفه ”وبالتالي لا يمكن اعتباره صاحب نية للترشح”.