منتدى الذاكرة يحيي ذكرى استشهاد عدد من قادة الثورة
مارس شهر الشهداء والبطولات
- 17477
حسينة/ل
أكد الدكتور محمد لحسن زغيدي أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، أن شهر مارس الذي هو شهر الانتصار، شهد سقوط كوكبة من الشهداء ضحوا بحياتهم من أجل أن تسترجع الجزائر كرامتها وسيادتها، مضيفا أن أهم أحداث الثورة التحريرية، سواء السياسية أو العسكرية، سُجلت خلال شهر مارس؛ مما يستحق، حسبه، أن يكون كل يوم من هذا الشهر يوما وطنيا بأبعاده وأحداثه وشهدائه العظماء. وذكر المحاضر أسماء بعض الشهداء الذين خُلّدوا شهر مارس ببسالتهم وشهادتهم، ومنهم العربي بن مهيدي والعقيد عميروش والعقيد لطفي وسي الحواس والمحامي علي بومنجل وآخرون.
وأوضح الدكتور زغيدي، خلال تدخّله في ندوة الذاكرة التي نظمتها جمعية ”مشعل الشهيد” بمنتدى جريدة "المجاهد" أمس، أن أهم الأحداث التي وقعت خلال شهر الشهداء، بيّنت أن أيام مارس كانت كلها أحداثا؛ فعند التمعن في أيام هذا الشهر من يومه الأول إلى اليوم 31، نجد أن هذا الشهر يستحق أن يكون كل يوم من أيامه يوما وطنيا بأبعاده وأحداثه، بشهدائه العظماء، ومعاركهم البطولية، وهي أحداث تبقى، كما قال دائما، مضربا للأمثال الإنسانية.
وذكّر المتحدث بالشهيد العربي بن مهيدي، الذي استُشهد في ليلة الثالث من مارس سنة 1957، والذي كان المنشّط الأساس لمؤتمر الصومام. وتحدّث عن الشهيد مصطفى بن بولعيد الزعيم التاريخي لجبال الأوراس، والذي توفي هو الآخر في ليلة 22 إلى 23 مارس 1956 بالمنطقة، في عملية ثورية بطولية.
كما ذكّر الأستاذ زغيدة بالاستشهاد البطولي للعقيدين سي الحواس وعميروش بجبل تامر يوم 29 مارس 1959، إثر كمين نصّبه جيش الاحتلال، وعلي منجلي الذي اغتيل يوم 23 مارس 1957 من طرف الاحتلال، مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الأبطال وتخليدها، لاسيما أمام الأجيال الشابة، ومنهم الطلبة الذين مثلهم أمس بالمنتدى طالبات ثانوية حسيبة بن بوعلي للقبة.
وتحدّث الأستاذ المتخصص في التاريخ عن عيد النصر تاريخ 19 مارس، وعن الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية، التي يدخل في إطارها منتدى الذاكرة المخصصة لشهداء شهر مارس، مؤكدا أن هذا التاريخ أصبح عيدا حقيقيا تحقق بعد مفاوضات عسيرة بين القادة الجزائريين والفرنسيين، تُوجت بوضع أرضية تقضي بوقف القتال الذي دام أكثر من سبع سنوات، وهي الحقائق التي لا بد ترسخ في أذهان الأجيال من أجل حثهم على أهمية الحفاظ على الاستقرار والمكتسبات والثوابت التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء.
وأدلى، بالمناسبة، بعض المجاهدين بشهادات عن الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف خلال شهر مارس، من أمثال عبد العالي بن بعطوش، الذي استشهد مخلّفا 19 قرارا تخص تنظيمات الثورة، وعلي ملاح، وعمر عليان وغيرهم.
وأوضح الدكتور زغيدي، خلال تدخّله في ندوة الذاكرة التي نظمتها جمعية ”مشعل الشهيد” بمنتدى جريدة "المجاهد" أمس، أن أهم الأحداث التي وقعت خلال شهر الشهداء، بيّنت أن أيام مارس كانت كلها أحداثا؛ فعند التمعن في أيام هذا الشهر من يومه الأول إلى اليوم 31، نجد أن هذا الشهر يستحق أن يكون كل يوم من أيامه يوما وطنيا بأبعاده وأحداثه، بشهدائه العظماء، ومعاركهم البطولية، وهي أحداث تبقى، كما قال دائما، مضربا للأمثال الإنسانية.
وذكّر المتحدث بالشهيد العربي بن مهيدي، الذي استُشهد في ليلة الثالث من مارس سنة 1957، والذي كان المنشّط الأساس لمؤتمر الصومام. وتحدّث عن الشهيد مصطفى بن بولعيد الزعيم التاريخي لجبال الأوراس، والذي توفي هو الآخر في ليلة 22 إلى 23 مارس 1956 بالمنطقة، في عملية ثورية بطولية.
كما ذكّر الأستاذ زغيدة بالاستشهاد البطولي للعقيدين سي الحواس وعميروش بجبل تامر يوم 29 مارس 1959، إثر كمين نصّبه جيش الاحتلال، وعلي منجلي الذي اغتيل يوم 23 مارس 1957 من طرف الاحتلال، مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الأبطال وتخليدها، لاسيما أمام الأجيال الشابة، ومنهم الطلبة الذين مثلهم أمس بالمنتدى طالبات ثانوية حسيبة بن بوعلي للقبة.
وتحدّث الأستاذ المتخصص في التاريخ عن عيد النصر تاريخ 19 مارس، وعن الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية، التي يدخل في إطارها منتدى الذاكرة المخصصة لشهداء شهر مارس، مؤكدا أن هذا التاريخ أصبح عيدا حقيقيا تحقق بعد مفاوضات عسيرة بين القادة الجزائريين والفرنسيين، تُوجت بوضع أرضية تقضي بوقف القتال الذي دام أكثر من سبع سنوات، وهي الحقائق التي لا بد ترسخ في أذهان الأجيال من أجل حثهم على أهمية الحفاظ على الاستقرار والمكتسبات والثوابت التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء.
وأدلى، بالمناسبة، بعض المجاهدين بشهادات عن الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف خلال شهر مارس، من أمثال عبد العالي بن بعطوش، الذي استشهد مخلّفا 19 قرارا تخص تنظيمات الثورة، وعلي ملاح، وعمر عليان وغيرهم.