تدعم مكانتها كشريك رئيسي.. حدادي:
مبادرات الجزائر التنموية لصالح إفريقيا تعكس البعد القاري لسياساتها

- 116

أكدت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيّدة سلمى مليكة حدادي، أمس، أن المبادرات التنموية التي أطلقتها الجزائر لفائدة الدول الإفريقية تعكس البعد القاري لسياساتها وتعزّز مكانتها كشريك رئيسي في جهود التنمية على مستوى القارة.
وفي تصريح لها على هامش أشغال الجمعية العامة الـ44 لبنك التنمية "شيلتر إفريقيا" المنظمة بالجزائر العاصمة من 15 إلى 17 جويلية الجاري، أوضحت حدادي، أن الجزائر تلعب "دورا محوريا" على الساحة القارية، مشيرة إلى أن هذا الدور "لم يعد بحاجة إلى إثبات في ظل تعدد المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، بهدف تعزيز قدرات الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في مجالات التعليم، التعليم العالي، التكوين المهني وتبادل الخبرات لا سيما في قطاعات مثل الفلاحة والطاقة".
كما أشارت إلى مشاريع البنى التحتية على غرار الطريق العابر للصحراء، شبكة الألياف البصرية وأنبوب الغاز العابر للصحراء، معتبرة إياها "نماذج حيّة تجسّد البعد القاري للسياسة الجزائرية تجاه إفريقيا". وأعربت حدادي، عن تقدير مفوضية الاتحاد الإفريقي للدور الذي تضطلع به الجزائر، مبرزة احتضانها لمقرات عدد من الهيئات الإفريقية الهامة "ما يعكس التوجهات الاستراتيجية للسلطات العليا في البلاد ويحظى بتقدير كبير لدى الاتحاد الإفريقي".
وبخصوص قرار رئيس الجمهورية، بتخصيص مليار دولار لفائدة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، أوضحت المتحدثة، أن هذا التمويل يوجه لدعم مشاريع تنموية ذات طابع اجتماعي واقتصادي في الدول الإفريقية، مع إعطاء أولوية خاصة لمجالات التعليم، الصحة والبنى التحتية.