للتخفيف من آثار جائحة كورونا عليهم

مبادرات تضامنية لصالح الرعايا الجزائريين في موريتانيا وتونس

مبادرات تضامنية لصالح الرعايا الجزائريين في موريتانيا وتونس
سفارة الجزائر في تونس
  • 1307
ق. و ق. و

قامت السفارة الجزائرية بنواقشوط بعدة مبادرات للتخفيف من الآثار التي أفرزتها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على الرعايا الجزائريين المقيمين بموريتانيا.

فتزامنا مع حلول شهر رمضان الكريم، وزعت السفارة مساعدات غذائية على العديد من العائلات المعوزة والفئات الأكثر احتياجا من أبناء الجالية الجزائرية. وساهم أعضاء من الجالية الجزائرية ميسوري الحال في هذا العمل التضامني الخيري، فيما استفاد من هذه المساعدات الطلبة والمواطنون العالقون وسائقو الشاحنات التي نقلت بضائع جزائرية لموريتانيا والسنيغال، قبل أن تتدخل السفارة لدى السلطات الموريتانية لتسهيل عودتهم إلى الجزائر.

من جهتها، قدمت القنصلية الجزائرية بنواديبو مساعدات مالية وعينية لبعض العائلات الجزائرية المعوزة والمواطنين الجزائريين العالقين عقب غلق الحدود.   

من جانبها، أطلقت القنصلية العامة الجزائرية في تونس حملة لجمع التبرعات لدى المواطنين الجزائريين المقيمين، لفائدة الجالية المقيمة بالدائرة القنصلية وكذا المواطنين العالقين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث فاق عدد المستفيدين من هذه العملية ألف عائلة، منتشرة في القرى والمدن التابعة للدائرة القنصلية.

ولاقت هذه المبادرة صدى إيجابيا لدى الجالية الجزائرية المقيمة في تونس، نظرا لتزامنها مع شهر رمضان الكريم ومع توقف الحياة الاقتصادية بتونس عقب الإجراءات المتخذة لاحتواء وباء کورونا.