استغربت مجموعة (١٩ - ٤) في ندوة صحفية نشطها أمس كل من لويزة حنون والسيدة بيطاط وتومي والكاتب بوجدرة، بمقر حزب العمال، الردود المتشنجة التي تبعت رسالتهم ورغبتهم في مقابلة الرئيس. وأصّرت المجموعة على ما وصفته بمطلب عادي ومشروع. متسائلين عن حقيقة ما يخفيه تشنّج البعض (؟!)

المجموعة تطرقت في ندوتها أيضا إلى قانون المالية، واعتبرت تداعياته سلبية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد وعلى المواطن. الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون في بداية الندوة الصحفية، أكدت أن أعضاء المجموعة اجتمعوا يوم الاثنين الماضي لتقييم تطورات مسعاهم واطلعوا على جزء كبير من التوقيعات على العريضة التي انطلقت من ولاية الجلفة وخلصوا إلى أن عدد المساندين من المواطنين والمواطنات لمبادرة المجموعة، في تزايد مستمر وهم يطالبون الرئيس بضرورة استقبالنا.

وكشفت حنون أن أعضاء مجموعة 19 قرروا الشروع في جمع التوقيعات، كل من جهته في انتظار إطلاق الموقع الالكتروني على الانترنت الذي يوجد قيد التجسيد قبل أن يتم الإعلان عن عنوانه قريبا قصد السماح لكل الوطنيين والوطنيات بالإلتحاق بالمبادرة. واستطردت  حنون تقول "لقد فهم المواطنون مسعانا وأهدافنا وأدركوا أنها ليست امتيازات ولا طلب مناصب وزارية وإنما هي مقابلة الرئيس لا غير"، مؤكدة أنه ليس للمجموعة أرضية سياسية. 

ولم تخف حنون وجماعتها دعمها ومساندتها لرسالة النواب الذين طالبوا الرئيس بعدم التوقيع على قانون المالية ٢٠١٦ بصيغته ومضمون مواده الحالية - داعية رئيس الجمهورية إلى التدخل واتخاذ الإجراءات المناسبة لاسيما وأن الرئيس سبق له أن جمّد مواد في قوانين حين اكتشف أنها متعارضة مع المصالح الاجتماعية للمواطنين والوطن.