يعقد على هامش "إينوبروم 2018" في يكاترينبورغ
مجلس للأعمال الجزائري - الروسي

- 576

تقرر عقد مجلس للأعمال الجزائري - الروسي في مدينة يكاترينبورغ بروسيا، على هامش المعرض الصناعي الدولي "إينوبروم 2018" الذي ينظم من 8 إلى 12 جويلية الجاري، وذلك بإشراف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي والوزير الروسي للصناعة والتجارة دينيس مانتوروفي، حسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
ويشارك يوسفي الذي سيكون مرفوقا بوفد من كبار المسؤولين في دائرته الوزارية في هذه التظاهرة التي تعد الجزائر ضيف شرف فيها، مع العلم أن المعرض الصناعي الدولي "إينوبروم 2018" يعرف مشاركة أكبر الصناعيين في العالم.
وأوضح البيان أنه على هامش هذه التظاهرة الاقتصادية، سيجري الوزير محادثات مع نظيره الروسي ومسؤولين رسميين آخرين روس وأجانب. كما سيقوم بزيارة مؤسسات صناعية روسية.
وفي إطار انعقاد هذا الصالون، ستقوم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بتنظيم تنقل وفد اقتصادي جزائري. وستسمح هذه المهمة للشركات الجزائرية - حسب بيان الغرفة - باستكشاف الخبرة الروسية في مجالات "الصناعة، المعادن، الصناعات الأوتوماتيكية، صناعة المضافات، تكنولوجيات الهندسة الطاقوية، الصناعات الميكانيكية واللواحق والهندسة الميكانيكية".
وعرف البلدان تبادلا لزيارات عمل عديدة في العامين الأخيرين، حيث تم عقد لقاءات لرجال الأعمال بالعاصمتين الجزائر وموسكو في 2016 و2017، بهدفه بحث فرص الشراكة والاستثمار في مجالات متنوعة، حيث يرغب الطرف الجزائري في الاستفادة من الخبرات الروسية الصناعية، كما يرغب في تصدير بعض المنتجات لاسيما الفلاحية إلى روسيا التي تعرف عجزا في هذا المجال، خاصة بعد العقوبات المسلطة عليها من طرف الاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس الحكومة الروسي ديميتري ميدفيديف أن الجزائر تعد من أهم شركاء روسيا على المستويين العربي والإفريقي لسنوات، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت في السنة الماضية لتصل إلى قرابة 4 ملايير دولار، معبرا عن اقتناعه بوجود فرص لتعزيز التعاون أكثر في قطاعات جديدة في السنوات المقبلة، خاصا بالذكر "الصناعة والبناء والجيولوجيا والزراعة والصحة والبحث واستكشاف الفضاء والنقل وتكنولوجيا المعلومات".
بالمقابل، يرى مصدرون جزائريون أن فرصا هامة متاحة لهم في السوق الروسية ينبغي استغلالها بطريقة جيدة، لاسيما بعد أن أدرجت روسيا الجزائر ضمن الدول التي تمنح لها مزايا تفضيلية عند التصدير. وتم فعلا الشروع في هذه العملية، لكن تظل المبادرات محتشمة مقارنة بالقدرات المتوفرة وبالحاجيات المعبر عنها من قبل متعاملين روس.