أكد تحكّم الجزائر في الوضع الوبائي، الياس رحال:

محاربة كورونا تتم خارج المستشفيات وليس داخلها

محاربة كورونا تتم خارج المستشفيات وليس داخلها
إلياس رحال، المدير العام للهياكل الصحية وعضو لجنة متابعة ورصد فيروس "كوفيد – 19"
  • 530
م. خ م. خ

دعا إلياس رحال، المدير العام للهياكل الصحية وعضو لجنة متابعة ورصد فيروس "كوفيد 19" أمس، إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، لمحاربة الفيروس خارج المستشفيات وليس داخلها، مؤكدا التحكم في  الوضعية الوبائية رغم خطورتها.

 

وأضاف رحال لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للإذاعة الوطنية، أن المستشفيات عبر الوطن تسجل نسبة تشبع في الحالات الاستشفائية بنسبة 48,42% في حين يتواجد 39,7% من المصابين في الإنعاش. وأشار المدير العام للهياكل الصحية إلى أن الجزائر تتبع استراتيجية متجددة، مكنت من التحكم في الوضع الوبائي، كاشفا في هذا السياق عن تسجيل 7812 مريض في المستشفيات و599 حالة في الإنعاش، في حين أكد وجود 1506 سرير إنعاش مخصص لمرضى "كورونا" و18389 سرير استشفائي. وأضاف أن المستشفيات لم تشغل طاقتها الاستشفائية  إلا في حدود 48,42٪، حيث تم تخصيص أكثر من 20 ألف سرير منذ بدايات ارتفاع عدد الإصابات التي كانت على حساب أمراض أخرى قبل أن تعود فيما بعد إلى عملها الأصلي، في حين لم يستبعد استرجاعها مرة أخرى لمعالجة المصابين في حال سجل تزايد في عدد الإصابات. 

ورفض رحال تحميل أي جهة مسؤولية الموجة الثانية لهذا الفيروس ولكنه أرجعها إلى تضافر عدة أسباب ومن بينها التفسيرات العلمية للفيروسات التي يتسع نطاق انتشارها في الفصل البارد، إضافة إلى اللقاءات الجماعية للأسر والعائلات من أعراس ومآتم إلى جانب التراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية وكذا زيادة عدد الفحوصات التي أصبحت تجرى في أكثر من 55 مركزا عبر الوطن. وحرص رحال رغم ذلك على طمأنة المرضى والعاملين في القطاع الصحي بتوفر وبأعداد كافية من أجهزة تنفسية وأدوية ومستلزمات طبية خاصة بالأوبئة من أقنعة وسترات خاصة بالأطباء والممرضين.