دعا قادة العالم للالتفاف حول ميثاق المستقبل.. الرئيس تبون:
محو الهيمنة والاحتلال والاستعمار
- 1170
❊ توظيف قمّة المستقبل لتجديد التزامنا الجماعي بمبادئ الميثاق الأممي
❊ "قمّة المستقبل" فرصة لبلورة حلول سلمية للصراعات والأزمات
❊عالم اليوم يمر بمنعطف مصيري بالغ الخطورة جراء المخاطر المتراكمة
❊ الظروف الاستثنائية تفرض إعادة الاعتبار لما يجمعنا تحت قبّة المنظمة الأممية
❊ ندعم منظمة الأمم المتحدة التي لا بديل لها ولا غنى عنها
❊ استشراف مستقبل أفضل في ظل منظومة دولية متوازنة وعادلة
❊ إنهاء التهميش الذي طال إفريقيا والاستجابة لتطلعات الشعوب المضطهدة
دعا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، قادة العالم إلى الالتفاف حول ميثاق المستقبل وإنهاء آفة الهيمنة والاحتلال والاستعمار، مشيرا إلى أن “قمّة المستقبل” هي فرصة لبلورة حلول سلمية للصراعات والأزمات التي تثقل كاهل المجموعة الدولية.
جاء نداء السيّد الرئيس، خلال مشاركته في القمّة الافتراضية “النداء العالمي لقمّة المستقبل” التي ترأسها مناصفة رئيس جمهورية ناميبيا مانغولو مبومبا، والمستشار الألماني أولف تشولز، كون بلديهما ييسران المفاوضات حول ميثاق المستقبل، المنتظر اعتماده من قبل رؤساء الدول والحكومات خلال قمّة المستقبل المزمع عقدها يومي 22 و23 سبتمبر الجاري.
وأبرز الرئيس تبون، في كلمته التحديات والمخاطر التي تحدق بدول وشعوب المعمورة، مجددا دعم الجزائر المطلق لمنظمة الأمم المتحدة، حيث ألح على أن القمّة يجب أن تكون مناسبة لتجديد الالتزام بالمبادئ والقيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح رئيس الجمهورية، أن عالم اليوم يمر بمنعطف مصيري بالغ الخطورة والحساسية من جراء المخاطر المتراكمة لمختلف التحديات الأمنية والتنموية والمناخية التي تواجه الشعوب والدول على حد سواء، مضيفا أن "مثل هذه الظروف الاستثنائية تعيد إلى واجهة الأولويات ضرورة إعادة الاعتبار بما يجمعنا ويوحدنا تحت قبّة منظمتنا الأممية، هاته التي ندعمها دعما مطلقا لأننا نثق تمام الثقة أنه لا بديل لها ولا غنى عنها". وأشار الرئيس تبون، إلى أن قمّة المستقبل التي يتم التحضير لها لا ينبغي أن تكون مجرد حدث عاد أو مناسبة عابرة، بل يجب توظيف هذا الموعد وتثمينه" أولا كمحطة فارقة لتجديد التزامنا الجماعي بالمبادئ والقيم المكرّسة في الميثاق الأممي، تلك المبادئ والقيم التي وضعت من أجل صون أمننا الجماعي ونسج ترابط منصف بين بلداننا وإعلاء مصالحنا المشتركة".
كما أكد رئيس الجمهورية، أن هذه القمّة التي تعد فرصة لاستدراك ما فات من مساع هادفة لبلورة حلول سلمية للأزمات والصراعات التي تثقل كاهل المجموعة الدولية، ينبغي أن تكون ركيزة صلبة لاستشراف آفاق مستقبل أفضل في ظل منظومة دولية متوازنة وعادلة تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع، مضيفا أن “هذه القمّة ينبغي أن تنهي التهميش الذي طال أمده بحق الدول الإفريقية”.وأبرز الرئيس تبون، كذلك أن القمّة ينبغي أن تستجيب لتطلعات الشعوب المضطهدة وتمحي آخر آفة من آفات العقود الغابرة ألا وهي آفة الهيمنة والاحتلال والاستعمار.