استثمارات الدولة خلال الـ3 سنوات الأخيرة حسّنت الخدمات الطبية.. سايحي:
مخطط التكفّل بالمريض يحقق نتائج إيجابية
- 301
❊ دفعة جديدة من الأطباء الأخصائيين في الأورام السرطانية بداية مارس
اعتبر وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن الاستثمارات التي خصصتها الدولة لقطاع الصحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مكّنت من “تحقيق تحسّن ملحوظ في نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالهياكل الصحية الاستشفائية والقاعدية”، مشيرا إلى أن “مخطط التكفّل بالمريض” حقق الكثير من النتائج.
قال سايحي، على هامش زيارته التفقدية إلى ولاية النّعامة، الخميس، إن الجزائر كرّست الحق في الصحة ومبدأ ضمان حماية جميع المواطنين من المخاطر الصحية، وأبرز أن قطاعه يتبنّى استراتيجية تعتمد أساسا على الوقاية من أجل مجابهة مختلف التحديات الصحية، وخصوصا منها السرطان بعد أن تم التكفّل التام والشامل والتصدي لأمراض أخرى، والتكفّل بمواجهة الأمراض المتنقلة والحد من انتشارها، مشيرا خلال معاينته لعدد من المستشفيات بكل من بلديات النّعامة ومشرية وعين الصفراء، إلى أن هذه الهياكل التي استفادت من عمليات إعادة الاعتبار وتدعيم التأطير الطبي وتجديد التجهيزات، أصبحت توفر التغطية الكافية للولاية في عديد التخصصات، وتقديم العلاج المناسب للمرضى في أسرع وقت وتجنبهم التنقل إلى المؤسسات الصحية الكبرى.
وأعلن المسؤول، بخصوص تحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، عن تدعيم مستشفيات الولاية بأطباء أخصائيين في الأورام السرطانية وأمراض الدم وغيرها، ضمن الدفعة الجديدة التي ستتخرج في أواخر فيفري الجاري وبداية مارس المقبل، إلى جانب استفادة قطاع الصحة بالولاية في السنة الجارية، من جهاز “إي. أر. أم”.
وأكد المتحدث، لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “الوقاية والأمن الصحي” بدار الثقافة أحمد شامي في النّعامة، تابعه إطارات ومستخدمو القطاع من مختلف الولايات عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، أن قطاعه اعتمد مؤخرا رؤية استراتيجية مبنية على سبعة محاور أطلق عليها “مخطط التكفّل بالمريض” حققت الكثير من النتائج، من بينها بلوغ رقمنة الخدمات الصحية عبر الهياكل الصحية نسبة بأكثر من 97 بالمائة، مشيرا إلى أن لامركزية النشاطات الصحية مكّنت من الاستجابة لمختلف الإنشغالات المطروحة على المستوى المحلي، والتي يتعلق أغلبها بالمصالح الإدارية وتسيير الموارد البشرية والموظفين على مستوى المؤسسات الصحية.