قيادة الدرك الوطني
مخطط خاص لتأمين موسم الاصطياف
- 775
وضعت قيادة الدرك الوطني، مخططا أمنيا وقائيا خاصا، لتأمين موسم الاصطياف، يهدف بالأساس إلى حماية الأشخاص والممتلكات الخاصة والعمومية، إضافة إلى السهر على تطبيق كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الصحة العمومية في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وأوضح بيان لقيادة الدرك الوطني أمس، أن هذا المخطط "يرتكز على اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، وذلك من خلال تكثيف التواجد الميداني على مختلف شبكات المواصلات ومحاور الطرق، بوضع تشكيلات متكونة من وحدات أمن الطرقات مدعمة بالمراقبة الجوية من طرف حوامات الدرك الوطني من أجل مراقبة تامة وفعالة وضمان سيولة حركة المرور مع ردع كل محاولة إجرامية ضد مستعملي الطريق".
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا وضع "تشكيلات ثابتة وأخرى متنقلة من الوحدات الإقليمية، مدعمة بفصائل الأمن والتدخل والثنائيات السينوتقنية والأسراب الجوية، بهدف ضمان التأمين التام للإقليم، خاصة المناطق التي تسجل توافدا مكثفا للمصطافين من دون إغفال الأماكن المعزولة بما فيها الشواطئ غير المحروسة وكافة المناطق التي قد تتخذ كبؤر للإجرام".
كما يشمل المخطط الأمني "التنسيق الوثيق مع مختلف المؤسسات من أجل اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة حسب الحالة، خاصة فيما يتعلق بمنع انتشار المواقف الفوضوية للمركبات بمحاذاة الشواطئ وأماكن الراحة والترفيه والغابات، مع العمل على مكافحة حرائق الغابات".
وأكد البيان أن صحة وسلامة المواطن تأتي على "رأس أولويات الدرك الوطني وذلك من خلال السهر على التطبيق الصارم للقوانين والتنظيمات المتعلقة باستعمال القوارب الشراعية وذات محرك، خصوصا الدرجات البحرية وحماية الصحة العمومية وسلامة البيئة والمحيط ومراقبة النشاطات التجارية".
كما تقوم مصالح الدرك في إطار العمل الجواري بـ "عمليات توعية وتحسيس واسعة بالتقرب من المصطافين من خلال حثهم على الالتزام والتقيد التام بإجراءات التباعد الاجتماعي واجتناب كل أشكال التجمعات والحفاظ على سلامة ونظافة البيئة والمحيط، إضافة إلى المحافظة على الثروة الغابية".
كما يستند هذا المخطط على "تثمين الخدمة العمومية كالتوجيه، النجدة والإسعاف وتقديم يد المساعدة للمواطنين، مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة".
وذكرت مؤسسة الدرك الوطني بالمناسبة، بوضعها في خدمة المواطنين الرقم الأخضر "10.55" لطلب النجدة والإسعاف أو التدخل عند الضرورة وكذا موقع "طريقي" عبر الأنترنت ومن خلال صفحة "الفايسبوك" للاستعلام عن حالة الطرق، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والاستعلام عن بُعد.