توفير وسائل خلق الثروة و الانتقال إلى التخطيط المحلي.. حساني:
مراجعة التقسيم الإداري للقضاء على البيروقراطية
- 415
أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، حساني شريف عبد العالي، أمس من ولاية الجلفة، أنه سيعمل في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، على مراجعة التقسيم الاداري بهدف إنعاش التنمية بالمناطق الشاسعة للوطن، ورفع القيود عن انجاز المشاريع والقضاء على البيروقراطية.
أوضح حساني خلال تجمع شعبي نشطه بالديوان البلدي للثقافة والسياحة، في إطار اليوم الخامس من الحملة الانتخابية للرئاسيات، أن برنامجه الانتخابي "يحرص على مراجعة التقسيم الاداري وإلغاء الدائرة" التي اعتبرها "جهازا بيروقراطيا معرقلا للتنمية"، وأضاف أن الهدف من إعادة التقسيم الاداري هو تعمير المساحات الشاسعة غير المأهولة وتحقيق التنمية فيها مع إعطاء الفرصة للمنتخبين لطرح مبادراتهم وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على سكان هذه المناطق عبر توفير كافة الوسائل الكفيلة بخلق الثروة لينتقل بذلك التخطيط التنموي من المركزية إلى المحلية. وفي هذا الإطار، أكد مرشح حركة "حمس" على ضرورة إنشاء وزارة مكلفة بالتخطيط والاستشراف تقوم بإعداد مخططات للتنمية وتحرص على التوزيع العادل للثروات، وبخصوص ولاية الجلفة، أوضح أنها تمثل مشروع قطب اقتصادي هام، كاشفا عن رؤيته الاقتصادية والتنموية التي ترتكز على انجاز مشاريع كبرى في قطاعات مختلفة على غرار الفلاحة، الصناعة والطاقة، وكذا النقل والصحة والخدمات. وتعهد المتحدث في هذا الصدد برفع القيود عن انجاز المشاريع والقضاء على البيروقراطية، إلى جانب توفير الظروف الملائمة لإدماج البطالين في مناصب عمل ومراجعة المنح تحقيقا للعدالة الاجتماعية، وفي ختام التجمع الشعبي، دعا حساني شريف سكان الولاية لدعمه والتصويت لصالحه يوم 7 سبتمبر القادم ومنحه الفرصة لتجسيد مشروعه السياسي القائم على 5 محاور و62 تعهدا، وكان المترشح قد تواصل في وقت سابق مع جمع من المواطنين خلال سيره برفقة مناضليه وداعميه بشوارع وسط المدينة، حيث استمع إلى بعض انشغالاتهم وتطلعاتهم.
كما تعهد مرشح "حمس" أول أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بولاية قسنطينة، بتجسيد اصلاح شامل للمنظومة التعليمية بجميع مستوياتها ورفع أجور الأساتذة والمعلمين لتمكينهم من أداء دورهم كما ينبغي في تكوين الأجيال الصاعدة، مؤكدا أن برنامجه "يعطي الأولوية للاستثمار في الإنسان لجعله ايجابيا وفعالا ومحبا للوطن"، وذلك يبدأ بـ "إصلاح حقيقي وعميق للتعليم بكل مستوياته والذي اعتبره المفتاح الأساسي لتطور الأمم، إلى جانب اصلاح منظومة التكوين المهني والبحث العلمي"، داعيا مواطني الولاية إلى "دعم برنامجه والتصويت لصالحه ي واستغلال فرصة التغيير نحو جزائر صاعدة وقوية". وشدد حساني على أن هذه الانتخابات "مفتوحة وليست محسومة مثلما تروج له بعض الأطراف التي تسعى إلى خلق حالة من انعدام الثقة لدى المواطن بهدف إضعاف الجزائر وتشويه العملية الانتخابية بسلوكات استفزازية لا تليق بالعمل السياسي".