قالت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، بأنه ينتظر مع القانون الجديد أن تتغير النظرة إلى النفايات، حيث تتحول إلى منتج يستعمل في الاقتصاد التدويري الذي يستخدم في الحفاظ على الثروة الطبيعية، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية من خلال مرافقة المستثمرين وتقديم رخص الاستغلال للشباب وحاملي المشاريع ومرافقة  المستثمرين، مؤكدة على ضرورة التوجه  نحو إعادة استغلال المواد المرسكلة.

 دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، أمس، من البليدة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى عدد من مشاريع  قطاعها الوزاري، المستثمرين وحاملي المشاريع من الشباب إلى الاهتمام أكثر بالاقتصاد التدويري والاقتصاد الأخضر، من أجل إعادة استغلال المواد المرسكلة في عملية الإنتاج.

وبالمناسبة، ثمنت الوزيرة خلال المجهودات المبذولة على مستوى الولاية والتي تظهر من خلال التوسع العمراني الذي يحترم الطبيعة، وهو ما يظهر تشير من خلال النسيج الصناعي الذي يراعي المعايير الخاصة بالحفاظ على البيئة، وقالت لدى وقوفها  بمحطة تصفية لوحدة مؤسسة خاصة لإنتاج مواد التنظيف بمنطقة النشاطات بوعينان، بأن المؤسسة الخاصة في صناعة مواد التنظيف والتطهير تراعي كل المعايير البيئة من خلال صفر مخرجات مضرة بالبيئة.

وخلال عملية تدشين ووضع حيز الخدمة لمشروع توسعة مركز الردم التقني مع وحدة الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية على مستوى بلدية وادي العلايق أوضحت الوزيرة بأن مثل هذه المراكز تلعب دورا بارزا في تخفيف ضغط النفيات، مؤكدة أنه أصبح من الضروري تثمين الاقتصاد الدائري، وخلال زيارتها لوحدة تدوير ورسكلة نفايات المعادن لصناعة الكوابل الكهربائية ببلدية بن خليل أشادت بالمجهودات المبذولة من طرف المستثمرين من خل المساهمة في تخفيض فاتورة الاستيراد.

للاشارة، كللت زيارة وزيرة البيئة وجودة الحياة في ختام الزيارة بالتوقيع على اتفاقية بين الوكالة الوطنية للنفايات والجماعات  المحلية من أجل تحيين المخطط التوجيهي البليد للنفايات المنزلية، وكذا الإشراف على منح رخص الاستغلال الاستثنائية لـ16 مستفيد بعدما تم رفع العراقيل والقيود على مشاريعهم العالقة.