عقب استقباله المبعوث الأممي إلى ليبيا
مساهل يؤكد دعم الجهود الأممية الرامية إلى البحث عن حل توافقي
- 437
أكدت الجزائر دعمها الثابت والمستمر لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى البحث عن حل "سياسي توافقي" للأزمة الليبية، يضمن الاستقرار في هذا البلد ويحفظ وحدته الوطنية وتلاحم شعبه، مشيرة إلى أنها تضم جهودها إلى جهود الأمم المتحدة وجهود الشركاء لبناء ليبيا جديدة.
جاء في تصريح لوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أمس، بالجزائر العاصمة عقب المحادثات التي أجراها مع الممثل الخاص ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، برناردينو ليون، حيث أوضح أن "الأولوية القصوى في الوضع الراهن تكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا"، مشيرا إلى وجود "وفاق على مستوى كل الفاعلين الليبيين باستثناء الجماعات الإرهابية التي تنشط في غياب الهيئات الوطنية والدولة".
من جهة أخرى، ذكر السيد مساهل بالأشواط الأخرى الواجب قطعها والمواعيد المقبلة في أجندة السيد ليون، مؤكدا أن "التشاور متواصل مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين من دول عربية وأوروبية وأمريكية، تتقاسم معنا نفس الانشغال المتمثل في العمل على التوصل سريعا إلى حل للأزمة الليبية".
من جهته، أوضح السيد ليون أنه أجرى مع السيد مساهل تقييما للوضع السائد في ليبيا "التي هي في أمس الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية تكون بمثابة شريك جاد وموثوق وفعال بالنسبة للمجتمع الوطني". وأشار في هذا السياق إلى أن هذه الحكومة ستكون مدعوة إلى العمل على ضمان الأمن من خلال الفاعلين في هذا المجال والمتمثلين في الجيش والمليشيات التي يجب إشراكها في مسار البحث عن حل نهائي للأزمة في ليبيا". وأوضح المكلف بالملف الليبي أنه أجرى مع السيد مساهل تقييما لـ«كيفية إحراز تقدم في تسيير الملف الليبي وتقديم أفكار بناءة تسمح بطمأنة الجميع بخصوص الحل المنشود". وأضاف قائلا "لقد قمنا بتقييم الطريقة التي تمكن الجزائر من تعزيز هذا المسار"، معتبرا أن هناك الكثير من الجهود يجب بذلها للانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى حل سياسي شامل يشمل الملحقات والقرارات بخصوص أهم العناصر وكذا الأفكار السديدة التي طرحت في هذا السياق.
جاء في تصريح لوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أمس، بالجزائر العاصمة عقب المحادثات التي أجراها مع الممثل الخاص ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، برناردينو ليون، حيث أوضح أن "الأولوية القصوى في الوضع الراهن تكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا"، مشيرا إلى وجود "وفاق على مستوى كل الفاعلين الليبيين باستثناء الجماعات الإرهابية التي تنشط في غياب الهيئات الوطنية والدولة".
من جهة أخرى، ذكر السيد مساهل بالأشواط الأخرى الواجب قطعها والمواعيد المقبلة في أجندة السيد ليون، مؤكدا أن "التشاور متواصل مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين من دول عربية وأوروبية وأمريكية، تتقاسم معنا نفس الانشغال المتمثل في العمل على التوصل سريعا إلى حل للأزمة الليبية".
من جهته، أوضح السيد ليون أنه أجرى مع السيد مساهل تقييما للوضع السائد في ليبيا "التي هي في أمس الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية تكون بمثابة شريك جاد وموثوق وفعال بالنسبة للمجتمع الوطني". وأشار في هذا السياق إلى أن هذه الحكومة ستكون مدعوة إلى العمل على ضمان الأمن من خلال الفاعلين في هذا المجال والمتمثلين في الجيش والمليشيات التي يجب إشراكها في مسار البحث عن حل نهائي للأزمة في ليبيا". وأوضح المكلف بالملف الليبي أنه أجرى مع السيد مساهل تقييما لـ«كيفية إحراز تقدم في تسيير الملف الليبي وتقديم أفكار بناءة تسمح بطمأنة الجميع بخصوص الحل المنشود". وأضاف قائلا "لقد قمنا بتقييم الطريقة التي تمكن الجزائر من تعزيز هذا المسار"، معتبرا أن هناك الكثير من الجهود يجب بذلها للانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى حل سياسي شامل يشمل الملحقات والقرارات بخصوص أهم العناصر وكذا الأفكار السديدة التي طرحت في هذا السياق.