لمواجهة مختلف التحديات لاسيما الأمنية بالساحل
مساهل يدعو إلى تعزيز التشاور وتنسيق المواقف
- 866
أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، ضرورة تعزيز التشاور والتنسيق في مواقف دول منطقة الساحل بغية مواجهة مختلف التحديات لاسيما الأمنية.
وقال السيد مساهل، أمس، خلال اللقاء الثلاثي المخصص للوضع في المنطقة لاسيما في ليبيا الذي شاركت فيه كل من الجزائر والنيجر والتشاد، إنه "أمام التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها دولنا ينبغي علينا تعزيز التشاور بيننا وتنسيق مواقفنا".
وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء "يشهد على جودة العلاقات التي تربط دولنا الثلاث، وإرادتنا في تعزيزها أكثر في كافة الميادين لاسيما مسائل السلم والأمن التي تستوقفنا في منطقتنا". وذكر بهذا الصدد بأن المنطقة تواجه "تهديدات خطيرة" مرتبطة بتوسع الإرهاب وانتشار الشبكات الإجرامية العابرة للأوطان، وكذا انعكاسات تدفق المهاجرين. واعتبر أن "الوضع السائد في ليبيا خاصة على حدود بلداننا يثير انشغالنا لأن العنف لا يتوقف عن التفاقم إلى جانب تكاثر النشاطات غير القانونية وتنامي الشعور بانعدام الأمن"، مضيفا أن "المواجهات الطائفية ونتائجها على الأمن في دولنا زادت الطين بلّة".
وقال إن "الوقت قد حان لتوجيه نداء من أجل وقف الاقتتال بغية إحلال السلم وتوفير كافة الشروط اللازمة لوحدة الشعب الليبي الشقيق". وجدّد السيد مساهل، تأكيده على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا "للحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق وسيادته وكذا تماسك شعبه". وتابع يقول إن الأمر يتعلق كذلك بأهمية "التوصل سريعا إلى اتفاق بين الإخوة الليبيين لإنشاء حكومة وحدة وطنية قادرة على تسيير المرحلة الانتقالية، ومواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية التي يواجهها اليوم هذا البلد الشقيق"، مشيدا بهذه المناسبة بجهود الممثل الخاص للأمين العام الأممي بليبيا برناردينو ليون.
واعترف الوزير أن المنطقة "لا تزال تعاني من انتشار الجماعات الإرهابية وتواصل غير مسبوق بينها، والتي تنشط في مجالات الجريمة العابرة للحدود والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والبشر". وأكد بهذا الصدد أن "الانتهاكات الخطيرة التي نرفضها وندينها بقوة والتي ترتكبها المنظمة الإرهابية "بوكو حرام" في حق مدنيين أبرياء في عدة دول من المنطقة كالنيجر والتشاد ونيجيريا وكامرون تحمل كافة دول المنطقة إلى توحيد جهودها لوضع حد لسياسة الأرض المحروقة التي تمارسها هذه المنظمة الإجرامية".
وأكد السيد مساهل، يقول "أود باسم بلدي التنويه بالجهود التي تبذل من قبل بلديكما النيجر والتشاد لمكافحة "بوكو حرام" وضمان دعمها التام في هذا الإطار". وأوضح يقول إن "المجتمع الدولي مدعو من جهته إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة حتى يعود السلم والاستقرار إلى منطقتنا، ويتم تكريس التنمية الاقتصادية الضامنة الوحيدة لاستقرار سكانها ورفاهيتهم". وبعد تطرقها إلى ظاهرة الهجرة، أشار الوزير إلى أنها اتخذت أبعادا "مثيرة للانشغال" نظرا للنزاعات والأزمات والتخلّف "الذي ولّد اللااستقرار واللاأمن في القارة الإفريقية".
واستطرد يقول "من وجهة نظرنا، ينبغي على المجتمع الدولي التكفّل بالأسباب العميقة لهذه الظاهرة، وعلينا تبنّي موقفا مشتركا ترقبا للمواعيد الدولية المقبلة حول هذه المسألة لاسيما قمّة لا فاليت (مالطا) المقررة يومي 11 و12 نوفمبر 2015".
ومن جهة أخرى حيا السيد مساهل، التطور "الايجابي" الذي سجلته منطقة الساحل الصحراوي من خلال التوقيع مؤخرا على اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة في مالي، "فاتحا آفاقا واعدة لمستقبل هذا البلد". وأشار إلى أن تطبيق هذا الاتفاق ونجاحه "يبقى مرهونا بالتزام قوي لكافة الأطراف المالية والمجتمع الدولي".
وقال السيد مساهل، أمس، خلال اللقاء الثلاثي المخصص للوضع في المنطقة لاسيما في ليبيا الذي شاركت فيه كل من الجزائر والنيجر والتشاد، إنه "أمام التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها دولنا ينبغي علينا تعزيز التشاور بيننا وتنسيق مواقفنا".
وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء "يشهد على جودة العلاقات التي تربط دولنا الثلاث، وإرادتنا في تعزيزها أكثر في كافة الميادين لاسيما مسائل السلم والأمن التي تستوقفنا في منطقتنا". وذكر بهذا الصدد بأن المنطقة تواجه "تهديدات خطيرة" مرتبطة بتوسع الإرهاب وانتشار الشبكات الإجرامية العابرة للأوطان، وكذا انعكاسات تدفق المهاجرين. واعتبر أن "الوضع السائد في ليبيا خاصة على حدود بلداننا يثير انشغالنا لأن العنف لا يتوقف عن التفاقم إلى جانب تكاثر النشاطات غير القانونية وتنامي الشعور بانعدام الأمن"، مضيفا أن "المواجهات الطائفية ونتائجها على الأمن في دولنا زادت الطين بلّة".
وقال إن "الوقت قد حان لتوجيه نداء من أجل وقف الاقتتال بغية إحلال السلم وتوفير كافة الشروط اللازمة لوحدة الشعب الليبي الشقيق". وجدّد السيد مساهل، تأكيده على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا "للحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق وسيادته وكذا تماسك شعبه". وتابع يقول إن الأمر يتعلق كذلك بأهمية "التوصل سريعا إلى اتفاق بين الإخوة الليبيين لإنشاء حكومة وحدة وطنية قادرة على تسيير المرحلة الانتقالية، ومواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية التي يواجهها اليوم هذا البلد الشقيق"، مشيدا بهذه المناسبة بجهود الممثل الخاص للأمين العام الأممي بليبيا برناردينو ليون.
واعترف الوزير أن المنطقة "لا تزال تعاني من انتشار الجماعات الإرهابية وتواصل غير مسبوق بينها، والتي تنشط في مجالات الجريمة العابرة للحدود والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والبشر". وأكد بهذا الصدد أن "الانتهاكات الخطيرة التي نرفضها وندينها بقوة والتي ترتكبها المنظمة الإرهابية "بوكو حرام" في حق مدنيين أبرياء في عدة دول من المنطقة كالنيجر والتشاد ونيجيريا وكامرون تحمل كافة دول المنطقة إلى توحيد جهودها لوضع حد لسياسة الأرض المحروقة التي تمارسها هذه المنظمة الإجرامية".
وأكد السيد مساهل، يقول "أود باسم بلدي التنويه بالجهود التي تبذل من قبل بلديكما النيجر والتشاد لمكافحة "بوكو حرام" وضمان دعمها التام في هذا الإطار". وأوضح يقول إن "المجتمع الدولي مدعو من جهته إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة حتى يعود السلم والاستقرار إلى منطقتنا، ويتم تكريس التنمية الاقتصادية الضامنة الوحيدة لاستقرار سكانها ورفاهيتهم". وبعد تطرقها إلى ظاهرة الهجرة، أشار الوزير إلى أنها اتخذت أبعادا "مثيرة للانشغال" نظرا للنزاعات والأزمات والتخلّف "الذي ولّد اللااستقرار واللاأمن في القارة الإفريقية".
واستطرد يقول "من وجهة نظرنا، ينبغي على المجتمع الدولي التكفّل بالأسباب العميقة لهذه الظاهرة، وعلينا تبنّي موقفا مشتركا ترقبا للمواعيد الدولية المقبلة حول هذه المسألة لاسيما قمّة لا فاليت (مالطا) المقررة يومي 11 و12 نوفمبر 2015".
ومن جهة أخرى حيا السيد مساهل، التطور "الايجابي" الذي سجلته منطقة الساحل الصحراوي من خلال التوقيع مؤخرا على اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة في مالي، "فاتحا آفاقا واعدة لمستقبل هذا البلد". وأشار إلى أن تطبيق هذا الاتفاق ونجاحه "يبقى مرهونا بالتزام قوي لكافة الأطراف المالية والمجتمع الدولي".