وقّع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس بمقر إقامة سفير تركيا بالجزائر، على سجل التعازي إثر الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مساء السبت الماضي، مدينة إسطنبول وخلّف 44 قتيلا.  وكتب السيد مساهل في سجل التعازي: "في الوقت الذي تمتد مرة أخرى يد الإرهاب الهمجي إلى الشعب التركي الشقيق متسببة في إزهاق العشرات من الأرواح البشرية البريئة، فإنني أتقدم باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وباسم الجزائر شعبا وحكومة، بمشاعر تضامننا وتعازينا الخالصة لعائلات الضحايا وللشعب التركي قاطبة". 

 وأضاف أن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب الدموي تدرك جيدا مدى خطورة هذه الآفة العابرة للقارات، التي لا تعترف لا بالحدود الجغرافية ولا بالقيم والمبادئ الإنسانية. ولذلك - يستطرد مساهل - "فإن الجزائر تقف جنبا إلى جنب الشعب التركي الشقيق في محنته، وتواصل العمل جاهدة لحث المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب المقيت". 

وخلص الوزير إلى القول: "وإذ نقف ترحما على أرواح ضحايا هذا الاعتداء الشنيع فإننا نجدد تعازينا وتضامننا مع الشعب التركي الشقيق".