الاجتماع الثلاثي الجزائري- المصري- الإيطالي حول ليبيا
مساهل يمثل الجزائر بالقاهرة
- 557
وصل السيد عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، مساء أمس، إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الثلاثي الجزائري-المصري-الإيطالي حول ليبيا المقرر عقده اليوم، وذلك بعد مشاركته في الاجتماع السادس لوزراء خارجية دول جوار ليبيا بالعاصمة التشادية أول أمس.
وينعقد هذا الاجتماع الهام بعد التئام اللقاء الثالث لزعماء ورؤساء الأحزاب والناشطين السياسيين الليبيين الذي احتضنته الجزائر يومي 3 و4 جوان الجاري، في إطار مسار الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي توج بالتأكيد على وجوب التوصل في أقرب الآجال إلى اتفاق نهائي للأزمة الليبية من خلال اتفاق سياسي يكون شاملا ومتوازنا وتوافقيا من شأنه الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني، مع التأكيد على أنه لا وجود لحل للنزاع في ليبيا خارج إطار الحوار، ودعوة الأطراف المعنية الرئيسية في الحوار السياسي الليبي إلى العمل على تحقيق تطلعات الشعب الليبي بوضع حد فوري للنزاع في ليبيا من خلال شراكة سياسية حقيقية بين كل الفرقاء.
وتأتي مشاركة السيد مساهل، في هذا الاجتماع للتأكيد على التزام الجزائر بمرافقة الأشقاء الليبيين لتجاوز الأزمة الراهنة، ومساهمتها الإيجابية في الجهود الدبلوماسية الحثيثة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة أمنها واستقرارها. كما ينعقد هذا الاجتماع في ظروف صعبة تشهد فيها ليبيا تصاعد أعمال العنف والإرهاب، وتزايد مخاطر التنظيمات الإرهابية وتوسع رقعة نشاطاتها مما يفرض ضرورة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث.
وينعقد هذا الاجتماع الهام بعد التئام اللقاء الثالث لزعماء ورؤساء الأحزاب والناشطين السياسيين الليبيين الذي احتضنته الجزائر يومي 3 و4 جوان الجاري، في إطار مسار الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي توج بالتأكيد على وجوب التوصل في أقرب الآجال إلى اتفاق نهائي للأزمة الليبية من خلال اتفاق سياسي يكون شاملا ومتوازنا وتوافقيا من شأنه الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني، مع التأكيد على أنه لا وجود لحل للنزاع في ليبيا خارج إطار الحوار، ودعوة الأطراف المعنية الرئيسية في الحوار السياسي الليبي إلى العمل على تحقيق تطلعات الشعب الليبي بوضع حد فوري للنزاع في ليبيا من خلال شراكة سياسية حقيقية بين كل الفرقاء.
وتأتي مشاركة السيد مساهل، في هذا الاجتماع للتأكيد على التزام الجزائر بمرافقة الأشقاء الليبيين لتجاوز الأزمة الراهنة، ومساهمتها الإيجابية في الجهود الدبلوماسية الحثيثة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة أمنها واستقرارها. كما ينعقد هذا الاجتماع في ظروف صعبة تشهد فيها ليبيا تصاعد أعمال العنف والإرهاب، وتزايد مخاطر التنظيمات الإرهابية وتوسع رقعة نشاطاتها مما يفرض ضرورة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث.