عبد المالك بوضياف:
مستشفيات البنايات الجاهزة لا تستجيب لمتطلبات العصر
- 902
ق/و
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بالجزائر العاصمة، أن عددا كبيرا من المستشفيات المنجَزة ببناءات جاهزة تبقى "لا تستجيب" لمتطلبات العصر، لاسيما فيما يتعلق بالخدمات الصحية والطبية.
وفي رده عن انشغالات نواب مجلس الأمة أول أمس الخميس خلال جلسة علنية خُصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أوضح وزير الصحة أن دائرته الوزارية أحصت 42 مستشفى أُنجزت بالبناءات الجاهزة خلال سنوات الثمانينات، أصبح عدد كبير منها "لا يستجيب" لمتطلبات العصر.
وأضاف أن الوزارة قامت بتكليف مكتب خبرة؛ قصد إعداد دراسة خاصة بهذه المستشفيات. كما تولت وضع استراتيجية بغية تصنيف هذه المؤسسات الصحية، وبالتالي إعادة ترميمها، وهي نفس العملية التي عرفتها 14 مؤسسة استشفائية جامعية قديمة.
وفي هذا المضمار كشف الوزير أن الدولة ضخت أموالا لإنجاز 9 مستشفيات جامعية جديدة تستجيب للمقاييس العالمية، منها 5 ستنطلق الأشغال بها عما قريب في كل من بلدية اسطاولي بولاية الجزائر العاصمة، وولايات تيزي وزو وتلمسان وقسنطينة وورقلة. وخلص إلى القول بأن مدة إنجاز هذه المستشفيات التي ستخضع في تسييرها لشراكة أجنبية، ستتراوح بين 3 إلى 4 سنوات.
كما أوضح وزير الصحة من جهة أخرى، أن ولاية جيجل استفادت من 10 مشاريع صحية "على الأقل" خلال سنوات 2010-2014، مبرزا، في رده على سؤال النائب عبد الرحمان يحيى، أن ولاية جيجل استفادت من 10 مشاريع "على الأقل" خلال سنوات 2010-2014، وأنها ستستفيد من مستشفيين اثنين يتسعان لـ 60 سريرا لكل منهما، بكل من زيامة منصورية وبلغيموز، ستنطلق الأشغال بهما قريبا.
وفيما يتعلق بتغطية الولاية بالأطباء الأخصائيين، كشف المسؤول الأول عن القطاع، أن 18 طبيبا أخصائيا من بين 38 التحقوا بمناصبهم بهذه المنطقة، من بينهم أخصائيون في طب النساء وأخصائي واحد في طب الأطفال، ملتزما بتزويد الولاية بالتخصصات التي تشهد نقصا فيها خلال تخرّج الدفعات الطبية القادمة.
وشدّد السيد بوضياف في نفس السياق، على "حرص" الوزارة على التوزيع "المنتظم" للأطباء الأخصائيين على جميع ولايات الوطن، لتلبية احتياجات السكان في مختلف التخصصات، مشيرا إلى تخرج خلال سنة 2014، أكثر من 200 أخصائي.
أما بخصوص اقتراح النائب حول تحويل الحي الإداري القديم إلى مستشفى بعد مغادرة مختلف مديريات الولاية إلى حي جديد، فأكد الوزير أن هذا الحي "غير صالح" لاحتضان مؤسسة استشفائية تخضع في بنائها لـ "معايير معيَّنة".
وفيما يخص مستشفى الطاهير الذي تم إنجازه بالبناء الجاهز خلال سنوات الثمانينات، أكد السيد بوضياف أن هذا المستشفى خضع كبقية المستشفيات التي تم إنجازها بهذه الطريقة خلال سنة 2006، للخبرة من طرف لجنة متخصصة، هي التي تقرر ترميم أو هدم هذا النوع من المستشفيات.
وفي رده عن انشغالات نواب مجلس الأمة أول أمس الخميس خلال جلسة علنية خُصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أوضح وزير الصحة أن دائرته الوزارية أحصت 42 مستشفى أُنجزت بالبناءات الجاهزة خلال سنوات الثمانينات، أصبح عدد كبير منها "لا يستجيب" لمتطلبات العصر.
وأضاف أن الوزارة قامت بتكليف مكتب خبرة؛ قصد إعداد دراسة خاصة بهذه المستشفيات. كما تولت وضع استراتيجية بغية تصنيف هذه المؤسسات الصحية، وبالتالي إعادة ترميمها، وهي نفس العملية التي عرفتها 14 مؤسسة استشفائية جامعية قديمة.
وفي هذا المضمار كشف الوزير أن الدولة ضخت أموالا لإنجاز 9 مستشفيات جامعية جديدة تستجيب للمقاييس العالمية، منها 5 ستنطلق الأشغال بها عما قريب في كل من بلدية اسطاولي بولاية الجزائر العاصمة، وولايات تيزي وزو وتلمسان وقسنطينة وورقلة. وخلص إلى القول بأن مدة إنجاز هذه المستشفيات التي ستخضع في تسييرها لشراكة أجنبية، ستتراوح بين 3 إلى 4 سنوات.
كما أوضح وزير الصحة من جهة أخرى، أن ولاية جيجل استفادت من 10 مشاريع صحية "على الأقل" خلال سنوات 2010-2014، مبرزا، في رده على سؤال النائب عبد الرحمان يحيى، أن ولاية جيجل استفادت من 10 مشاريع "على الأقل" خلال سنوات 2010-2014، وأنها ستستفيد من مستشفيين اثنين يتسعان لـ 60 سريرا لكل منهما، بكل من زيامة منصورية وبلغيموز، ستنطلق الأشغال بهما قريبا.
وفيما يتعلق بتغطية الولاية بالأطباء الأخصائيين، كشف المسؤول الأول عن القطاع، أن 18 طبيبا أخصائيا من بين 38 التحقوا بمناصبهم بهذه المنطقة، من بينهم أخصائيون في طب النساء وأخصائي واحد في طب الأطفال، ملتزما بتزويد الولاية بالتخصصات التي تشهد نقصا فيها خلال تخرّج الدفعات الطبية القادمة.
وشدّد السيد بوضياف في نفس السياق، على "حرص" الوزارة على التوزيع "المنتظم" للأطباء الأخصائيين على جميع ولايات الوطن، لتلبية احتياجات السكان في مختلف التخصصات، مشيرا إلى تخرج خلال سنة 2014، أكثر من 200 أخصائي.
أما بخصوص اقتراح النائب حول تحويل الحي الإداري القديم إلى مستشفى بعد مغادرة مختلف مديريات الولاية إلى حي جديد، فأكد الوزير أن هذا الحي "غير صالح" لاحتضان مؤسسة استشفائية تخضع في بنائها لـ "معايير معيَّنة".
وفيما يخص مستشفى الطاهير الذي تم إنجازه بالبناء الجاهز خلال سنوات الثمانينات، أكد السيد بوضياف أن هذا المستشفى خضع كبقية المستشفيات التي تم إنجازها بهذه الطريقة خلال سنة 2006، للخبرة من طرف لجنة متخصصة، هي التي تقرر ترميم أو هدم هذا النوع من المستشفيات.