❊ بلوغ 15 ألف كلم من السكة الحديدية بحلول 2030

❊ انطلاق التكوين بمدرسة مناجمنت الأشغال العمومية قريبا

❊ تأكيد على استكمال المشاريع في الآجال المحدّدة

أكد وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ أن قطاعه بصدد التحضير لإطلاق نشاط هياكله التكوينية الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة، على غرار المدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية في سيدي عبد الله بالعاصمة، التي تعتبر صرحا تكوينيا الأول من نوعه في هذا المجال بالجزائر.

أكد رخروخ في كلمة قرأها نيابة عنه الأمين العام للوزارة خلال تدشينه للطبعة 20 للصالون الدولي للأشغال العمومية بقصر المعرض بالجزائر أمس، أن هذه المدرسة ستمكّن من تعزيز التكوين المتواصل في القدرات التسييرية وقيادة المشاريع الكبرى في مجال الأشغال العمومية والهياكل القاعدية، وكذا تكوين المكوّنين وتأهيل الإطارات وتقوية القدرات البشرية في مختلف التخصّصات التي تتطلبها عصرنة قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.
وأضاف الوزير أن تكوين المورد البشري يمثل الداعم الأول والركيزة الأساسية لتطوير قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، حيث يمكّن الإطارات والمهندسين والتقنيين من مواكبة التطوّر الحاصل في مجال إنجاز البنى التحتية والمنشآت القاعدية بمختلف أنواعها.
وفيما يخص إنجازات الأشغال العمومية قال رخروخ إن قطاعه يلتزم بمواصلة الجهود من أجل ضمان استكمال الأشغال الجارية في مختلف المشاريع في الآجال المحدّدة، على رأسها المشاريع الاستراتيجية المتعلقة بتطوير شبكة السكك الحديدية المندرجة في إطار برنامج رئيس الجمهورية، مذكرا بأن تجسيد البرنامج الوطني للاستثمار في السكك الحديدية الرامي إلى تجسيد مشاريع مهيكلة ومشاريع هياكل قاعدية كبرى لتعزيز منشآت السكك الحديدية، مكّن شبكة السكة الحديدية من بلوغ طول إجمالي قدره 4734 كلم من الخطوط المستغلة، ومن المقرّر أن يرتفع طول هذه الشبكة إلى 6500 كلم عند استلام البرنامج الحالي، ومن المرتقب أن يصل إلى 15000 كلم عند استكمال البرنامج الوطني للسكك الحديدية بحلول سنة 2030.
وفيما يخص الصالون الدولي للأشغال العمومية صرّح الوزير أنه يهدف إلى تشكيل إطار للتعاون والشراكة المثمرة القائمة على مبدأ "رابح-رابح"، إذ يعد من المنابر الرئيسية لتحقيق التبادلات في إطار تجسيد الأهداف التي يسعى القطاع إلى بلوغها، باعتباره فرصة لوسائل الدراسات والإنجاز الوطنية للانخراط في شراكات دائمة ومثمرة بما يتماشى مع التقنيات والتكنولوجيات الجديدة التي يعرفها مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية على الصعيد الدولي، مما سيعزّز قدرات الوسائل الوطنية في عمليات الإنجاز على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وتم خلال افتتاح الصالون التوقيع على خمس مذكرات تفاهم، وتتعلق المذكرة التفاهم الأولى بمجال التكوين المستمر بين كل من مجمّع منشآت الطرقات والمنشآت الفنية والمدرسة الوطنية العليا للمناجمنت، وتم التوقيع  كذلك على أربع مذكرات تفاهم في مجال البناء والأشغال العمومية، بين الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية من جهة، وكل من المخبر المركزي للأشغال العمومية، شركة "أفيتاكس" للصناعة المختبر الوطني للإسكان والبناء، ومخبر الأشغال العمومية بالغرب، من جهة أخرى.