آفاق اقتصادية وثقافية وتكنولوجية ترسم معالمها.. مراد :

مشاريع مهيكلة لتغيير وجه العاصمة وثقلها التنموي

مشاريع مهيكلة لتغيير وجه العاصمة وثقلها التنموي
وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد
  • 211
ق. س ق. س

❊ رئيس الجمهورية حريص على تطوير كبريات مدن الوطن

❊ إعادة تأهيل العاصمة لتصبح قطب إشعاع إسلامي عربي وإفريقي

❊ رابحي: ترقية العاصمة تماشيا وموروثها التاريخي والحضاري ومؤهّلاتها

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية  إبراهيم مراد أمس، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،  يولي بالغ الحرص للارتقاء بكبريات المدن في الجزائر وعصرنة نمط الحياة بها،  بما يتناسب والآفاق الاقتصادية، الثقافية والتكنولوجية التي ترسم معالمها جلّ الإصلاحات.

وقال الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة إشراف رئيس الجمهورية على عرض حول "النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة"، بقصر الثقافة مفدي زكرياء، بالعاصمة، أنه بالموازاة مع الحركية التنموية التي أرساها على مختلف الأصعدة، فإن رئيس الجمهورية "بادر بحزمة من التدابير التنموية التي مسّت مختلف مناطق الوطن وفق منظور شامل مدمج، قائم على التوازن والإنصاف".

وأبرز الوزير، أن رؤية الرئيس تبون ترتكز على  "تأهيل الأقاليم وتعزيز جاذبيتها عبر مشاريع استراتيجية لتشكل بذلك رافدا للحركية الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها الوطن"،  مضيفا أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية تم خلال السنتين الأخيرتين "إطلاق عدد من المشاريع المهيكلة التي من شأنها استيعاب الانشغالات التنموية لولاية الجزائر".

وإذ أكد أن "الأولوية" التي يوليها رئيس الجمهورية لعاصمة البلاد، نابعة من "حرصه على ضرورة تبوّئها المكانة التي تليق بها، لما لها من رصيد تاريخي زاخر ومؤهّلات واعدة"، أشار مراد إلى أن مصالح الولاية عكفت هي الأخرى على "تطوير رؤية استراتيجية متعدّدة الأبعاد، تهدف إلى إرساء هوية متجدّدة للعاصمة والارتقاء بها لتكون مركز تميز يمتزج ضمنه العبق الحضاري بالأنماط الحضرية العصرية لكبريات المدن الذكية المتوسطية والعالمية".

في إطار هذا التوجّه، أوضح مراد  أن رئيس الجمهورية يولي أهمية لإعادة تأهيل عاصمة البلاد (المحروسة) واسترجاع بريقها التاريخي والارتقاء بها لأن تصبح قطب إشعاع إسلامي عربي وإفريقي، لتكون بذلك مصدر فخر لكل أبنائها ومنبع إلهام لزائريها ومرآة عاكسة للقفزة الطموحة التي حققتها الجزائر الجديدة التي تتجلى بصماتها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه بناء على هذه الإرادة الراسخة  يسعى الجميع من سلطات مركزية ومحلية لتجسيد مسعى الرئيس تبون وفق رؤية استراتيجية، لافتا بالمناسبة إلى أن "التكفّل بانشغالات المواطنين وإطارهم المعيشي شكّل نواة تعليمات رئيس الجمهورية، التي تمحورت حولها جميع السياسات العمومية التي أقرّها".

بدوره، أكد والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي أن استراتيجية تطوير وعصرنة العاصمة ترمي إلى "تجسيد مساعي رئيس الجمهورية من أجل ترقية عاصمة البلاد بما يتناسب ومكانتها وموقعها الاستراتيجي وموروثها التاريخي والحضاري وكذا المؤهّلات التي تحوزها".