وزير المجاهدين:

مشروع الدستور يحقق طموحات الجزائريين في التغيير

مشروع الدستور يحقق طموحات الجزائريين في التغيير
الطيب زيتوني، وزير المجاهدين
  • 1255
ق. و ق. و

أكد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أن مشروع تعديل الدستور سيحدث "نقلة نوعية وسيكون وسيلة مثلى لتحقيق الأهداف الطموحة والمشروعة للجزائريين". 

وقال الطيب زيتوني في كلمة قرأتها نيابة عنه مديرة الحماية الاجتماعية بوزارة المجاهدين، خداش دليلة، في افتتاح ملتقى وطني للجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني، إن الجزائر مقبلة على "عهد واعد" ضمن مسار الإصلاحات الشاملة التي تعهد بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، انطلاقا من تعديل الدستور المقرر في أول نوفمبر 2020 والمتزامن مع الذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة التحريرية برمزيتها ودلالتها.

وأشار إلى أن تعديل الدستور "سيعيد البلاد إلى مسارها الفضيل في كنف الجزائر الجديدة، وتحت راية القيم ومبادئ المرجعية النوفمبرية" مضيفا أنه من خلال "مشاركة الجميع سيصنع الشعب الجزائري التاريخ مرة أخرى كما صنعه أسلافه الميامين خلال ثورة التحرير الوطني".

وأضاف وزير المجاهدين أن "نوفمبر المجيد سيظل المرجعية الوثقى لأمتنا لما فيه من مثل عليا ودروس نبيلة وقيم أزلية ولما يحمله من مبادئ عن الحرية والسيادة والوحدة الوطنية التي تظل الدرع الواقي لأمتنا".

ودعا المشاركون في هذا الملتقى المنظم في إطار إحياء الذكرى الـ 66 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة تحت شعار "نوفمبر محرر البلاد، نوفمبر يجسد الجزائر الجديدة"، أجيال الجزائر للمحافظة على الذاكرة وصيانة وديعة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ثمنا للحرية والسيادة التي يعيشون تحت ظلهما في وطنهم أحرارا معززين.

ودعت جمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني الشعب الجزائري للتصويت على مشروع التعديل الدستوري الذي يعتبر "مرحلة هامة على درب تشييد صرح الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الجميع ويفتح أبواب التقدم والازدهار للوطن".