لليوم الثالث يؤكدون الصلة الوثيقة بالوطن الأم.. سلطة الانتخابات:

مصداقية وشفافية لا متناهية في انتخابات الجالية

مصداقية وشفافية لا متناهية في انتخابات الجالية
سلطة الانتخابات: مصداقية وشفافية لا متناهية في انتخابات الجالية
  • 850
ح. ح / وأج ح. ح / وأج

في اليوم الثالث من اقتراع الجالية الوطنية في المهجر، أكد ممثلو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمختلف المدن المعنية بالتصويت في الخارج، تطبيق توجيهات السلطة بحذافيرها فيما يتعلق بضمان مصداقية وشفافية الانتخابات، مشيرين إلى عدم تسجيل أي تجاوز أو خرق لأي بند من البنود المتفق عليها في العملية الانتخابية.
تواصلت العملية الانتخابية بمختلف مناطق العالم، حيث تم توفير كل الظروف على مستوى السفارات والقنصليات في الخارج لاستقبال الناخبين الراغبين في اختيار رئيس الجمهورية للخمس سنوات المقبلة من بين المترشحين الثلاثة في رئاسيات السابع سبتمبر، تحت إشراف ومتابعة منسقي ومندوبي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الذين اعتبروا أن كل الأخبار الواردة من مراكز الاقتراع تشير إلى وجود إقبال معتبر على التصويت وغياب أي نوع من التجاوزات. ففي تونس، توافد الناخبون لليوم الثالث على مكاتب الاقتراع، وأجمع العديد منهم على أهمية الموعد الانتخابي للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشددين على أهمية المشاركة في هذا الانتخابات لمواصلة بناء الجزائر والحفاظ على الإنجازات التي تمت وجعلت من الجزائر دولة ذات وزن اقتصادي ودبلوماسي.
وقال بعض الناخبين إن الجزائر موجودة دائما في قلب المغتربين ويجب الانتخاب واختيار الرجل المناسب الذي يصون البلاد، وهو ما يبرر أهمية التوجه الى صناديق الاقتراع والقيام بالواجب الانتخابي لجميع الجزائريين المتواجدين في الخارج الذين لهم دور في اختيار الرئيس المقبل للبلاد.
وأكد مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتونس، نصر الدين دخلي، أن "الإقبال على مراكز الانتخاب يزيد يوما بعد يوم، خاصة في الفترة المسائية بعد نهاية ساعات العمل"، مشيرا إلى أن الحرارة الشديدة في تونس خلال هذه الأيام والتي تجاوزت 40 درجة لم تثنهم عن أداء الواجب.
وشدد على أن الإجراءات الخاصة بالانتخابات تم احترامها بشكل كامل، حيث توجد نسخة من القانون العضوي للانتخابات ودليل الناخبين في كل مكاتب الاقتراع، مجددا التأكيد على أنه "لم يسجل أي خرق أو تجاوز" لتعليمات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
من جهته، أكد منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمنطقة السادسة (إفريقيا)، نصر الدين سيفي، أن هناك إقبالا كبيرا لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بتونس والعديد من بلدان المنطقة التي يشرف عليها، على صناديق الاقتراع منذ انطلاق عملية التصويت، موضحا أن الأجواء العامة التي تسود العملية الانتخابية جد إيجابية وتم توفير كل الوسائل.
وأضاف أن كل الأخبار والدلائل الواردة من المراكز الانتخابية "مبشرة" والإقبال كان "معتبرا" في تونس وبعض دول المنطقة السادسة بفضل التسهيلات التي تم اعتمادها لتقريب المواطن من مراكز الاقتراع.
وفي سياق ذي صلة، شدد سيفي، على أنه تم تطبيق توجيهات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بحذافيرها فيما يتعلق بضمان مصداقية وشفافية الانتخابات، مؤكدا عدم وجود أي تجاوز أو خرق لأي بند من البنود المتفق عليها في العملية الانتخابية.
وباشرت الجالية الوطنية المقيمة بالأردن أمس عملية الاقتراع، على مستوى مكتبين للتصويت يغطيان المحافظات التي تقيم بها الجالية الوطنية، وسمح مكتب التصويت رقم (02) المتنقل، الذي أفتتح صبيحة أمس لأفراد الجالية بالتصويت في مدينة المفرق، ليتم نقله اليوم الخميس إلى محافظة الزرقاء، على أن ينتقل ابتداء من غد الجمعة الى محافظة إربد.
وبالقاهرة، تواصلت عملية تصويت أفراد الجالية الوطنية المقيمة بمصر لليوم الثاني، على مستوى مكتبي القاهرة والاسكندرية، تحت أنظار الصحافة المصرية التي أبدت اهتماما خاصا بهذه الانتخابات الرئاسية، من خلال تسليطها الضوء على  أهمية هذا الحدث السياسي البارز وعلى التفاعل الإيجابي لأفراد الجالية معه، مركزة على الظروف "الجيدة" التي هيأتها السفارة الجزائرية لاستقبال الناخبين، وتحدثت عن توقعات بنسبة مشاركة أعلى من انتخابات 2019، في ظل توترات إقليمية ودولية، يشهدها العالم، وتطلع جزائري لتحقيق خطوات مغايرة على المستوى الاقتصادي.
وواصل أفراد الجالية الوطنية المقيمة بجنوب إفريقيا أمس عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر، على مستوى مكتب التصويت بالسفارة الجزائرية في بريتوريا، في ظروف جيدة، حيث  وفرت السفارة  كل الإمكانيات المادية و البشرية لهذا الغرض.
وبألمانيا، أعرب ممثلين عن الحركة الجمعوية الجزائرية أمس، عن أملهم في أن تشكل مسألة تعزيز إشراك أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في تنمية الوطن الأم، إحدى أولويات الرئيس الذي سيتم انتخابه، وفي تصريح أعقب أداءه لواجبه الانتخابي بمكتب الاقتراع بفرانكفورت، عبر نائب رئيس الجمعية الجزائرية-الألمانية للتضامن، شمس الدين خروبي، عن تطلعاته في الاستفادة من الكفاءات الوطنية المقيمة في ألمانيا، والتي "لطالما عبرت عن رغبتها في نقل خبراتها المكتسبة، ردا لجميل وطنها الأم".