شدّد على الجاهزية العملياتية لتعزيز موجبات الأمن.. الفريق أول شنقريحة:

مضاعفة الحيطة والحذر لمواجهة التحوّلات المتسارعة بالمنطقة

مضاعفة الحيطة والحذر لمواجهة التحوّلات المتسارعة بالمنطقة
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة
  • 1048
 م . خ  م . خ

❊ تثمين المكتسبات ورفع النقائص لإنجاح سنة التحضير القتالي الجديدة

❊ التحسينات تشمل التحضير القتالي للأفراد والوحدات ورفع الجاهزية

❊ حماية الحدود ومحاربة التهريب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن التحوّلات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة الحدود الوطنية، تشكل باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة، فضلا "عن السعي باستمرار لإجراء التحسينات والتكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن، لتتوافق مع ما نصبو إلى تحقيقه هذه السنة".

وأوضح الفريق أول شنقريحة خلال زيارة عمل قام بها إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، أن تحسينات العمل العسكري، تشمل التحضير القتالي للأفراد والوحدات والرفع من جاهزية قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، فضلا عن حماية الحدود ومحاربة شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها".
وأسدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في كلمة توجيهية بثت عبر تقنية التخاطب المرئي عن بُعد، إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى، جملة من التوجيهات والتعليمات للمستخدمين، تصبّ في مجملها على "ضرورة الحفاظ على الجاهزية العملياتية للوحدات وتعزيز موجبات الأمن والاستقرار في كامل التراب الوطني".

فبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى على مستوى المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران، كان للفريق أول لقاء مع إطارات الناحية العسكرية الأولى، ليلقي بعدها الكلمة التوجيهية إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى، حيث عبّر فيها عن سعادته بهذه الزيارة العملية التي تتيح له فرصة حثّ المستخدمين على "ضرورة تثمين المكتسبات المحقّقة ورفع النقائص المسجلة من أجل إنجاح سنة التحضير القتالي الجديدة".واعتبر الفريق أول هذه الزيارة التفقدية والعملية مناسبة لتقديم جملة من التعليمات والتوجيهات الرامية لإنجاح سنة التحضير القتالي 2024-2025، مشيرا إلى أنها "تعد أيضا فرصة لتثمين المكتسبات المحقّقة ورفع النقائص المسجّلة خلال السنة الفارطة من أجل أداء المهام المخوّلة للجيش على أكمل وجه والتكيف المستمر مع مستجدات الأوضاع الجيوسياسية المحيطة بالبلاد".
في الأخير، فسح المجال لتدخلات إطارات الناحية التي استمع خلالها الفريق أول شنقريحة باهتمام شديد لانشغالاتهم واقتراحاتهم، وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.