مزوّدة بأنظمة استرجاع الطاقة.. سوناطراك:
مضخّات يابانية عملاقة لتشغيل محطات تحلية مياه البحر الجديدة
- 1004
❊ جسر جوي يترجم حرص الدولة على تسليم المشاريع في آجالها المحدّدة
❊ تجسيد برنامج رئيس الجمهورية لتعزيز الأمن المائي بتحلية مياه البحر
أنشأ مجمّع سوناطراك، عبر الشركة الجزائرية للطاقة، جسرا جويا متمثلا في 10 رحلات جوية لنقل التجهيزات والمعدات الخاصة بمحطات تحلية مياه البحر التي أمر رئيس الجمهورية بإنجازها، وذلك من اليابان إلى الجزائر.
كشف بيان لمجمّع سوناطراك، أنه تم، أمس الجمعة بمطار هواري بومدين الدولي، بالجزائر العاصمة، إجراء عملية استلام أول شحنة من المعدات الحساسة الضرورية لتشغيل 4 محطات لتحلية مياه البحر (رأس جنات والطارف وبجاية وفوكة) والمتمثلة في المضخات القادمة من اليابان، حيث تمتد عملية استلام المعدات الحسّاسة الخاصة بتشغيل هذه المحطات إلى غاية 26 سبتمبر الجاري. وحسب ذات البيان، فقد تم اللجوء إلى صيغة الاستيراد السريع لهذه المعدات، التي تحتوي أساسا على المضخات الداعمة لأنظمة استرجاع الطاقة، عبر الشحن الجوي الذي سيسمح باحترام المدة الزمنية لاستلامها في بضعة أيام، عوض الشحن البحري الذي يستغرق عدة أشهر، مع العلم أن تقدّم الأشغال بالمحطات الخمس المعنية ببرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بلغ نسبة متقدمة تقدر بـ 75%. ويعكس هذا المجهود وهذه التدابير المتخذة من طرف مجمّع سوناطراك بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمناجم، حرص الدولة والتزام كل الفاعلين في هذا البرنامج على تسليم المشاريع في آجالها المحدّدة، حسب مسؤول الشركة الجزائرية للطاقة. كما يأتي هذا، تجسيدا للبرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية والرامي إلى تعزيز الأمن المائي في الجزائر بتحلية مياه البحر، عبر البرنامج الوطني التكميلي المتمثل في إنجاز خمس محطات كبرى لتحلية مياه البحر، بقدرة إنتاجية تقدر بـ1,5مليون متر مكعب في اليوم. وذلك في كل من ولايات وهران، وتيبازة، وبومرداس، وبجاية والطارف في ظرف زمني قياسي. من جانبه، أكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية، طارق نويزي، أن وصول هذا العتاد “سيسمح بإطلاق التزويد بالمياه الصالحة للشرب عبر المحطات الأربع نهاية السنة الجارية”.