الرئيس بوتفليقة يراسل القادة المغاربة في ذكرى تأسيس الاتحاد:
مطالبون بـ«تحريك» معاهدة مراكش
- 1052
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ببرقيات تهان إلى قادة دول اتحاد المغرب العربي بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس الاتحاد، ووجه الرئيس بوتفليقة برقيات التهاني إلى كل من ملك المغرب محمد السادس والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج.
وعبّر الرئيس بوتفليقة، في برقياته للقادة المغاربة عن أحر تهانيه وأطيب تمانياته لهم بموفور الصحة والسعادة ولشعوبهم «بالمزيد من الرقي والرفاهية والازدهار».
واعتبر الرئيس أن حلول هذه الذكرى «العزيزة علينا تعد فرصة سانحة للتمعن في حلم شعوب منطقتنا المغاربية منذ وهلة الإستعمار ببناء صرح وحدوي يدفع بتنمية وازدهار شعوبنا ويساهم في رفع كلمة ومواقف مغربنا العربي ضمن مختلف التجمعات الإقليمية والجهوية والقارية التي تميز عالمنا الحالي».
وقال رئيس الدولة في برقياته «صحيح أن اتحاد المغرب العربي مستوقف اليوم من أجل المزيد من الجهد والعمل بغية تحقيق روح وأهداف معاهدة مراكش التي أسسته».
وأكد الرئيس بوتفليقة «عزم واستعداد الجزائر شعبا وقيادة، لتظافر جهودها مع باقي الشعوب والقيادات المغاربية الشقيقة لجعل اتحادنا المغاربي يكرس وجوده أكثر فأكثر ويأتي بمساهمته خدمة لوحدة الأمة العربية والإتحاد الإفريقي وخدمة كذلك لتعزيز الأمن والسلم والإستقرار في الفضاء المتوسطي».
من جهته، تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة من العاهل المغربي، محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، جدد فيها تشبث بلاده بالخيار المغاربي باعتباره «رهانا استراتيجيا».
وجدد محمد السادس في برقيته تشبث المغرب «الراسخ بالخيار المغاربي باعتباره رهانا استراتيجيا وإيمانه القوي بضرورة تجاوز الجمود السياسي الراهن وتفعيل مؤسسات اتحادنا المغاربي».
كما دعا بالمناسبة إلى ضرورة «تدعيم» هياكل هذا الاتحاد حتى يكون «مصدر قوة لبلدانه الخمس ويضطلع بدور فعال في مواجهة مختلف التحديات الجهوية والإقليمية والدولية، ويسهم كمجموعة اقتصادية جهوية وازنة في تحقيق الأهداف النبيلة للاتحاد الإفريقي».
كما دعا العاهل المغربي إلى «تعزيز العمل المشترك» بما يستجيب لتطلعات الشعوب المغاربية «ويحرر طاقاتها ويتيح استثمار مؤهلاتها المشتركة لتحقيق النّمو وخلق الثروات في محيط يسوده الأمن والاستقرار والسلام والوئام».
وفي ذات السياق اعتبر هذه الذكرى «مناسبة غالية» تستحضر فيها الشعوب المغاربية «ما يشد بعضها بعضا من أواصر الأخوة المتينة القائمة على قواسم تاريخية وحضارية مشتركة ووحدة المصير واللغة والدين وتتجدد فيها آمالها المشروعة في إقامة صرح مغاربي يستجيب لتطلعاتها إلى التكامل والوحدة والتنمية الشاملة والعيش الكريم».
رئيس الجمهورية يهنئ رئيسة ليتوانيا
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى رئيسة جمهورية ليتوانيا، داليا غريباوسكايتي، وهذا بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني، مجددا فيها عزمه على العمل من أجل تحسين جودة علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
وقال رئيس الجمهورية في برقيته «يسرني أيما سرور أن أشارك بلادكم الاحتفال بعيدها الوطني وأتوجه إليك، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مشفوعة بتمنياتي لك بالرفاه وبالرقي والازدهار للشعب الليتواني».
وأضاف قائلا «هذا، وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لك عزمي وعزم حكومتي على العمل معك على تحسين جودة علاقات الصداقة التي تجمعنا والمضي قدما بالعلاقات الثنائية والتشاور السياسي بين بلدينا».