أكد وزير التجارة سعيد جلاب، أمس، أن الطبعة الـ52 من معرض الجزائر الدولي كانت ناجحة، سواء من حيث عدد الشراكات التي أبرمت بين متعاملين جزائريين وأجانب في ظرف أيام قليلة فقط أو من حيث المشاركة الأجنبية.

وأوضح الوزير، خلال ندوة صحفية نظمها على هامش معرض الجزائر الدولي بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أنه ”على الرغم من الظرف الحالي إلا أن المعرض كان ناجحا، حيث سجلنا أكثر من 500 عارض وطني ينشطون في جميع الفروع، وكذا عدد هام من المؤسسات الأجنبية جاءت من أكثر من 20 دولة”.

وأضاف أن معرض الجزائر الدولي 2019، شكل فرصة للمؤسسات الوطنية من أجل الالتقاء واكتشاف إنتاج بعضها البعض من جهة، وإبرام عقود شراكة مع نظيراتها الأجنبية من جانب أخر.

وتابع السيد جلاب، قوله ”شركاؤنا كوّنوا فكرة واضحة عن التنوع الصناعي الذي حققته الجزائر في مختلف الميادين، حيث تم توقيع عدة اتفاقات شراكة بين مؤسسات وطنية وأجنبية من بينها أمريكية”. إلا أنه لم يعط تفاصيل أكثر عن طبيعة الاتفاقات ومجالات النشاط.

كما أشار الوزير إلى أن البلدان الأجنبية التي شاركت في معرض الجزائر الدولي ”تعرف جيدا أهمية آفاق الشراكة في الجزائر التي تعتبر بكل تأكيد بوابة إفريقيا”.

وتم تنظيم معرض الجزائر الدولي 2019 تحت شعار ”التنويع الاقتصادي وفرص الشراكة المرتقبة” خلال الفترة الممتدة بين 18 إلى 23 جوان الجاري، على مستوى قصر المعارض.

وتضم التظاهرة 500 متعامل اقتصادي من بينهم 361 شركة جزائرية و140 شركة أجنبية من عديد البلدان من بينها ألمانيا وتركيا وتونس وسوريا والسودان والولايات المتحدة الأمريكية وكوبا والبرازيل والصين وإندونيسيا والسنغال وجنوب إفريقيا وإثيوبيا ومالي و فرنسا.

وتم على هامش المعرض تنظيم برنامج نشاطات اقتصادية تحت عنوان ”الفترات المسائية للمعرض” مست العديد من الجوانب الاقتصادية، ومن بين أهم المواضيع ”تدويل المؤسسات الصغيرة الجزائرية: التحديات والأهداف” و”الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصادرات الجزائرية خارج المحروقات”، و”آفاق منطقة التبادل الحر الإفريقية” وكذا العديد من المواضيع الأخرى ذات علاقة بالقطاع الاقتصادي.