خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.. عطاف:

مفتاح الأزمة الليبية بيد الليبيين وحدهم

مفتاح الأزمة الليبية بيد الليبيين وحدهم
وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف - الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه
  • 121
ي. س ي. س

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أول أمس بمقر الوزارة، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حيث جدّد لها تهانيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا، مؤكدا "استعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة".

وحسب بيان للوزارة، فقد تبادل الطرفان خلال المحادثات، "الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق". وذكر السيد عطاف في هذا الإطار، بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها، مشدّدا على وجه الخصوص على أن حلّ الأزمة الليبية "لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي- ليبي، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا"، وأنه "يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق".

وذكر ذات المصدر، بأن عطاف شدّد أيضا على أن حلّ الأزمة الليبية "يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه، توحيد كافة المؤسّسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي"، مؤكدا بأن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن "في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم"، وكذا "عبر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها".