ملحمة الجزائر،، التاريخ والإبداع

ملحمة الجزائر،، التاريخ والإبداع
  • القراءات: 763 مرات
نوال جاوت نوال جاوت
أشرف أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، على انطلاق الاحتفالات الرسمية لستينية الثورة المجيدة التي وقعتها ”ملحمة الجزائر”، فجمع هذا العمل بين التاريخ والإبداع وأبرز في أكثر من ساعتين من خلال عرض استيعادي أهم ما عرفته الجزائر عبر التاريخ.
فقد كان العرض لوحة فنية اختصرت ما مر على أرض الجزائر وهي تحتفي بعيدها الستين، منتصبة القامة تتزين بوشاح المجد والعزّة، وتؤكد أنها على عهد الشهداء باقية وعلى درب الحرية سائرة، وعلى ميثاق السلم مصرة.ملحمة الجزائر كانت فرصة للتأكيد على تميز الجزائر الثقافية والحضاري، فكانت نفحة المجد والكبرياء. الجزائر وهي تحتفل بستينية ثورتها رافعة شعار نوفمبر الحرية، اختارت أن يكون حفلها جزائريا محظا بتوقيع مبدعيها وعلى رأسهم عمر فطموش، الذي استلهم عمله الإبداعي من أشعار عمر البرناوي ـ رحمه الله ـ، مدعمة بأشعار كل من ابراهيم صديقي، الصادق بخوش، سليمان جوادي، مفدي زكريا، عز الدين ميهوبي وبلقاسم خمار، بألحان الراحل محمد بوليفة وقويدر بوزيان.أزيد من ٣٠٠ فنان بين ممثل وراقص كوريغرافي أسسوا للعرض وسط ديكور متنقل يلائم كل فترة تاريخية مرت بها الجزائر، على وقع سينوغرافيا بوخاري حبال وكوريغرافيا رياض دروال.العرض الذي احتضنه المركب الأولمبي محمد بوضياف هتف باسم الجزائر، فكانت الحب الوحيد الذي صدح من بعيد، فلبى نداءه أبناؤه وبناته، فكان أن زفت الأرض الطيبة إلى القلوب، نشوة الفرحة الكبرى والعزيمة القائمة بعيد الثورة المجيدة.وللتذكير حضر الحفل إلى جانب الوزير الأول، عدد من وزراء الطاقم الحكومي والسفراء المعتمدون بالجزائر، وكذا شخصيات ووجوه ثورية وتاريخية وثقافية.