انطلاق السنة الجامعية على ضوء الإصلاحات
مليون و300 ألف طالب يلتحقون بالجامعات اليوم
- 853
يلتحق اليوم، أكثر من مليون و300 ألف طالب وطالبة في كل الأطوار بمختلف المؤسسات الجامعية عبر التراب الوطني بمناسبة الدخول الجامعي 2014-2015، الذي جاء هذه السنة مبكرا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كانت السنة الجامعية تنطلق في شهر أكتوبر. وهو دخول ينتظر منه تجسيد الإصلاحات التي عبّر عنها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وأفاد السيد محمد مباركي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال جولة تفقدية أجراها برفقة والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، لبعض المؤسسات الجامعية بالعاصمة بهدف وضع اللمسات الأخيرة للدخول الجامعي أمس، أن الجامعات الجزائرية على أهبة الاستعداد لاستقبال هذا العدد الكبير من الطلبة.
وأكد الوزير أنه تم توفير جميع الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الدخول الجامعي وذلك رغم الأعداد الكبيرة للطلبة في بعض الولايات منها الجزائر العاصمة. مضيفا أنه بهدف إنجاح هذا الدخول الجامعي تم توفير هذه السنة 62 ألف مقعد بيداغوجي جديد، ليبلغ العدد الإجمالي لهذه الهياكل أزيد من مليون و1000 مقعد بيداعوجي.
وأبرز الوزير بالمناسبة أهم مميزات الدخول الجامعي 2014-2015، وقال إنه يتميز هذه السنة بتعميق الإصلاحات في النظام التربوي، وكذا فتح نقاط تكوين كثيرة مثل المركز الجامعي بإليزي وكليات الطب بورڤلة، الأغواط، وبشار، ومدارس عليا مختصة في مجال البيو تكنولوجيا والإعلام الآلي بقسنطينة وسيدي بلعباس، وكذا مدارس عليا لتكوين المكونين في التربية الوطنية في وهران، الجزائر العاصمة، والأغواط. وذلك بهدف تحسين نوعية التكوين والتعليم العالي عن طريق إعطاء وقت أكبر للتكوين.
وبعد الجولة التفقدية التي قادت الوزير، إلى كل من كلية الطب بزيانية ببن عكنون، الإقامة الجامعية بوزريعة، جامعة دالي إبراهيم، والإقامة الجامعية بسعيد حمدين، اعترف بوجود ضغط خفيف في عدد الطلبة على مستوى الجزائر العاصمة، حيث أكد أن عدد الطلاب بلغ 000 145 طالب من بينهم قرابة 30 ألفا من الحاملين الجدد للبكالوريا.
وأوضح في هذا الإطار أن العاصمة تتوفر على 19 مؤسسة جامعية منها أربع جامعات كبيرة ومدارس عليا وطنية، وهي مستعدة لاستيعاب هذا العدد من الطلبة.
وأضاف الوزير أنه تم تجاوز هذا الضغط الخفيف واستيعاب هذه الأعداد من الطلبة بفضل تعاون رؤساء المؤسسات الجامعية، وكذا بفضل مجهودات الولاية والمسؤولين المحلين وذلك بهدف إنجاح الدخول الجامعي.
وبعد زيارته لكلية الطب ببن عكنون، وقف الوزير برفقة الوالي على مشروع إنجاز 8000 مقعد بيداغوجي بالإقامة الجامعية لبوزريعة. داعيا الساهرين على المشروع للإسراع في إنجازه وتحقيق 4000 مقعد بيداغوجي لتسلم على الأقل في غضون جانفي 2015 لاستقبال الطلبة.
كما وقف الوزير على مشروع إنجاز ملعب جامعي و1000 مقعد بيداغوجي بجامعة دالي إبراهيم، وكذا مشروع إنجاز 3000 سرير على مستوى الإقامة الجامعية بسعيد حمدين.
وردا عن سؤال متعلق بتوفير السكنات للأساتذة، ثمّن الوزير مجهودات وزارة السكن وتهيئة العمران، وكذا الولاة الذين ساعدوا الوزارة على توفير عدد معين من السكنات لفائدة الأساتذة في انتظار الانتهاء من إنجاز مشروع 10 آلاف سكن مخصصة للأساتذة.
وأفاد السيد محمد مباركي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال جولة تفقدية أجراها برفقة والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، لبعض المؤسسات الجامعية بالعاصمة بهدف وضع اللمسات الأخيرة للدخول الجامعي أمس، أن الجامعات الجزائرية على أهبة الاستعداد لاستقبال هذا العدد الكبير من الطلبة.
وأكد الوزير أنه تم توفير جميع الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الدخول الجامعي وذلك رغم الأعداد الكبيرة للطلبة في بعض الولايات منها الجزائر العاصمة. مضيفا أنه بهدف إنجاح هذا الدخول الجامعي تم توفير هذه السنة 62 ألف مقعد بيداغوجي جديد، ليبلغ العدد الإجمالي لهذه الهياكل أزيد من مليون و1000 مقعد بيداعوجي.
وأبرز الوزير بالمناسبة أهم مميزات الدخول الجامعي 2014-2015، وقال إنه يتميز هذه السنة بتعميق الإصلاحات في النظام التربوي، وكذا فتح نقاط تكوين كثيرة مثل المركز الجامعي بإليزي وكليات الطب بورڤلة، الأغواط، وبشار، ومدارس عليا مختصة في مجال البيو تكنولوجيا والإعلام الآلي بقسنطينة وسيدي بلعباس، وكذا مدارس عليا لتكوين المكونين في التربية الوطنية في وهران، الجزائر العاصمة، والأغواط. وذلك بهدف تحسين نوعية التكوين والتعليم العالي عن طريق إعطاء وقت أكبر للتكوين.
وبعد الجولة التفقدية التي قادت الوزير، إلى كل من كلية الطب بزيانية ببن عكنون، الإقامة الجامعية بوزريعة، جامعة دالي إبراهيم، والإقامة الجامعية بسعيد حمدين، اعترف بوجود ضغط خفيف في عدد الطلبة على مستوى الجزائر العاصمة، حيث أكد أن عدد الطلاب بلغ 000 145 طالب من بينهم قرابة 30 ألفا من الحاملين الجدد للبكالوريا.
وأوضح في هذا الإطار أن العاصمة تتوفر على 19 مؤسسة جامعية منها أربع جامعات كبيرة ومدارس عليا وطنية، وهي مستعدة لاستيعاب هذا العدد من الطلبة.
وأضاف الوزير أنه تم تجاوز هذا الضغط الخفيف واستيعاب هذه الأعداد من الطلبة بفضل تعاون رؤساء المؤسسات الجامعية، وكذا بفضل مجهودات الولاية والمسؤولين المحلين وذلك بهدف إنجاح الدخول الجامعي.
وبعد زيارته لكلية الطب ببن عكنون، وقف الوزير برفقة الوالي على مشروع إنجاز 8000 مقعد بيداغوجي بالإقامة الجامعية لبوزريعة. داعيا الساهرين على المشروع للإسراع في إنجازه وتحقيق 4000 مقعد بيداغوجي لتسلم على الأقل في غضون جانفي 2015 لاستقبال الطلبة.
كما وقف الوزير على مشروع إنجاز ملعب جامعي و1000 مقعد بيداغوجي بجامعة دالي إبراهيم، وكذا مشروع إنجاز 3000 سرير على مستوى الإقامة الجامعية بسعيد حمدين.
وردا عن سؤال متعلق بتوفير السكنات للأساتذة، ثمّن الوزير مجهودات وزارة السكن وتهيئة العمران، وكذا الولاة الذين ساعدوا الوزارة على توفير عدد معين من السكنات لفائدة الأساتذة في انتظار الانتهاء من إنجاز مشروع 10 آلاف سكن مخصصة للأساتذة.