استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، بمقر الوزارة، الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وبالمناسبة، وجّه ربيقة "تحية إجلال وعرفان" لكل الشعب الفلسطيني على صموده أمام الاعتداءات السافرة والإبادة المتكرّرة والمتواصلة التي كانت تستهدف الأشقاء في فلسطين، مجدّدا بالمناسبة موقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المستعمرة التي تكافح من أجل التحرّر وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال الوزير: "الجزائر، ومثلما أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في عديد المناسبات، تعي جيدا ثمن انتزاع الحرية، وباعتبارها دولة ذات مبادئ تسير على قيم ونهج نوفمبر المجيد، سيظل موقفها ثابتا وداعما للقضية لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرارات الشرعية الدولية".

من جانبه، أعرب الشيخ عكرمة صبري عن امتنانه لجهود الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وما يقدّمه من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية.