مشاركون في الجامعة الصيفية لإطارات الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو بصوت واحد:

ممتنّون للجزائر والرئيس تبون دعم القضايا العادلة

ممتنّون للجزائر والرئيس تبون دعم القضايا العادلة
  • 152
حنان. س حنان. س

وجّه المشاركون في اختتام أشغال الطبعة الـ13 للجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو المنعقدة في جامعة بومرداس، رسالة شكر وامتنان لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، نظير رعايته السامية لهذه التظاهرة الفكرية التي تساهم بشكل أو بآخر في تعزيز البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية، كما أعربوا عن تقديرهم الكبير لما تقوم به الجزائر من مرافقة ومساندة للشعوب المستضعفة والمظلومين في العالم.

أعرب المشاركون في حفل اختتام أشغال الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو، عن امتنانهم للرئيس الجزائري السيّد عبد المجيد تبون، نظير عنايته السامية لهذه التظاهرة الفكرية التي شكلت على مدار عشرة أيام، فرصة ثمينة تساهم في بناء صرح المؤسسات للدولة الصحراوية من خلال تكوين نوعي للأفراد. 

وجاء في نص الرسالة " نحن إطارات البوليساريو والدولة الصحراوية نثمّن عاليا ما قمتم به وما تقومون به من جهود مكنت الجزائر من تبوأ مكانتها المرموقة المستحقة في قارتنا وفي العالم، وما تشهده من نهضة شاملة جعلتها تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار، وتسير بخطى ثابتة متزنة نحو المستقبل الذي رسمتم لها على خطى ثوّار وشهداء نوفمبر العظيم، وسعت وتسعى إليه أجيال الشعب الجزائري الشقيق المتلاحقة بعد ذلك بكل جدية وإخلاص".

ولم ينس المشاركون تقديم معاني الشكر والإمتنان إلى الجزائر حكومة وشعبا نظير تضامنهم اللامشروط مع القضية الصحراوية العادلة، معربين عن تقديرهم الكبير لما تقوم به الجزائر من مرافقة ومساندة لكل المستضعفين والمظلومين في العالم، خاصة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني ليس فقط ظلم ذوي القربى -يقولون- بل وغطرسة وجبروت كيان خارج عن الشرعية الدولية مدعوم من قبل نظام عالمي جائر يتفنن في الكيل بمكيالين. 

وعرفت الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليزاريو في طبعتها الـ13، مشاركة حوالي 400 إطار يمثلون مختلف المؤسسات الوطنية وهيئات الجمهورية الصحراوية، وعرفت إلقاء عدة محاضرات أبرزت نضال وكفاح الشعب الصحراوي لتحقيق الاستقلال، كما عرف حفل الاختتام إلقاء كلمات من فعاليات مختلفة متضامنة مع القضية الصحراوية العادلة، تم التركيز فيها على أنه لا خيار اليوم، أمام الشعب الصحراوي سوى الكفاح والصمود لبسط سيادته الكاملة على تراب الجمهورية الصحراوية.