مشددة على أهمية مرافقة الأطفال المديرية العامة للأمن الوطني

مواصلة الجهود لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للأنترنت

مواصلة الجهود لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للأنترنت
  • 370
م. ب م. ب

أكدت المديرية العامة للأمن الوطني مواصلة جهودها لتعزيز الوعي لدى الأطفال والشباب بطرق "الاستخدام الآمن لشبكة الأنترنت والاستفادة منها".

وجاء في بيان أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني أمس، "تحيي المديرية اليوم العالمي للأنترنت الآمن الموافق لـ05 فيفري من كل سنة، مواصلة جهودها الدؤوبة عبر موقعها الإلكتروني وصفحتيها الرسميتين على الفايسبوك وتويتر، لتعزيز الوعي لدى الأطفال والشباب بطرق الاستخدام الآمن لشبكة الأنترنت والاستفادة منها".

واغتنمت المديرية المناسبة لتذكر بأن ترك الطفل "بدون رقابة عند استخدامه للأنترنت، يجعل منه عرضة للاستغلال من قبل بعض مجرمي الفضاء الأزرق، وللابتزاز الإلكتروني والاستدراج عبر بعض الألعاب الإلكترونية الخطيرة التي تؤثر سلبا على نموه النفسي والعقلي، مما يفرض على الوالدين وجميع الفاعلين في مجال حماية الطفولة وترقيتها وأيضا شركات الخدمات التي تعنى بالأنترنت، العمل على الإسهام في توفير البيئة الملائمة لاستعمالاته الآمنة".

وأكد البيان في هذا الاطار بأن التوعية "تبقى الأساس"، مشيرا إلى أنه "ونظرا لاتساع رقعة استعمالات الإنترنت التي انتشرت عالميا بشكل كبير في ظل جائحة كورونا، فإنها تعد بيئة خصبة لتعليم الأطفال وتوسيع مداركهم وتمكينهم من التعلم بشكل أفضل".

وأضاف المصدر أن هذا الأمر "يسمح بتدعيم التعليم التقليدي ليساهم الإنترنت بقسط وافر في تنمية شخصية الطفل وبنائها بشكل صحيح، كما يعد مصدرا من مصادر التسلية للأطفال ومكانا مناسبا لعرض مواهبهم وبناء أحلامهم وتحقيق طموحاتهم ما يفرض وجوبا مرافقتهم والأخذ بأيديهم بإحكام لتمكينهم من الإبحار في هذا الفضاء بكل أمان".

وشددت المديرة العامة للأمن الوطني في ختام بيانها على أن التوعية والمرافقة الدائمة للطفل تظلان "أساس ضمان الاستخدام الآمن للأنترنت وحمايته من مخاطره".