أشرفت السيدة مونية مسلم سي عامر وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على توديع فوج الحجيج  الخاص إلى البقاع المقدسة بناء على أمر من فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي سن - تقول الوزيرة ـ "سنة حميدة منذ أعوام وأعطى مثلا في التكفل بالأشخاص المعوزين".
وقالت وزيرة التضامن الوطني في كلمتها للحجاج "أمس" بمطار الجزائر "إن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة حرصت على تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية في توفير كافة الشروط لإنجاح هذه العملية التضامنية من خلال إحاطتها بكل التدابير الإدارية والتقنية لتأمين الذهاب والإياب والإقامة اللائقة لكل الحجاج، مشيرة إلى أن عدد الحجاج المستفيدين من هذه العملية التضامنية قدر بـ100 حاج، منهم 62 رجلا و38 امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 60 و70 سنة.
وفي سياق متصل، قالت الوزيرة إن العملية التضامنية مست جميع ولايات الوطن، حيث استفاد منها مواطنون ينحدرون من أسر محرومة أومحدودة الدخل، ومقيمون بالمراكز التابعة للقطاع الوزاري، مشيرة إلى أن مدة إقامتهم تدوم 34 يوما بما فيها يومي الذهاب والإياب، ويسهر خلال هذه المدة على تأطيرهم والعناية بهم فريق طبي متخصص يتكون من ستة أفراد (إداريان وأربعة أطباء) مزودين بالعتاد الطبي اللازم والأدوية الضرورية.
وعلى صعيد آخر، دعت الوزيرة الحجاج باعتبارهم سفراء الجزائر إلى التحلي بالانضباط واتباع نصائح البعثة والحفاظ على صحتهم ومتاعهم والتعاون فيما بينهم  لتقديم الصورة النموذجية للجزائر إلى بعثات الشعوب المسلمة.